أبدى محمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، دهشته من لجوء نادى الزمالك للمحكمة الرياضية الدولية، فى صراعه ضد عبد الواحد السيد ومحمود فتح الله وأحمد سمير، لمطالبة الثلاثى بمستحقاتهم المالية بعد فسخ التعاقد.
وقال الشامى: “مندهش من لجوء الزمالك للمحكمة الرياضية، فهو خطأ لا يغتفر، لا أبد أن تفتح إدارته تحقيقا موسعا، لأن هذه الخطوة من الممكن أن تؤدى إلى عقوبات دولية صارمة تصل لخصم نقاط من رصيد الفريق مثلما حدث مع الإسماعيلى، أو إيقاف قيد الصفقات الجديدة لحين السداد”.
وأوضح عضو الجبلاية: “فى حالة الفسخ من طرف واحد، فإن لوائح اتحاد الكرة فى مصر تلزم الأندية بصرف مستحقات الموسم للاعب، أما اللوائح الدولية تلزم بسداد قيمة العقد بالكامل”.
وتساءل: “من وجه الزمالك لهذه الخطوة؟ إذا كان يريد بها تضييع وقت، فإنها للأسف تهدد النادى بدفع أموال أكثر”.
وأشار محمود الشامى إلى أنه تم تفويضه من مجلس اتحاد الكرة لعمل مذكرة يتم إرسالها لنادى الزمالك للاستفسار عما جاء فى مذكرتها للمحكمة الدولية، فيما يتعلق بوجود مصطلح “حرب أهلية فى مصر”، متما: “لا بد من معرفة المسؤول عن ذلك، لا أريد استباق الأمور، ولكن الأمر لن يمر مرور الكرام”.
التعليقات مغلقة الان