التيار الشعبى يعقدمؤتمر تحت شعار مقاطعون للانتخابات البرلمانية

الاسكندرية-ليلي خليل

أعلنت عدة كيانات سياسية بالإسكندرية اليوم، الخميس، اتخاذ موقف موحد بمقاطعة الانتخابات البرلمانية اعتراضا على استمرار سياسات وزارة الداخلية واعتراضا على قانون الانتخابات الجديد،حيث اعتبرتها مسرحيه هزليه تحت شعار منع قانون التظاهر وعلى رأسها أحزاب (الدستور، التحالف الشعبي، العيش والحرية، التيار الشعبي، الكرامة)، حركة الاشتراكيون الثوريون والمؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية.
وانه قد قيمت الدوائر وكان مصاريف الكشف الطبى قد بلغ 9 الف جينه وسوف تقوم قوه التحالف بالنزول فو داوئرها لتوعيه الناس وشرح افكار التحالف والاحزاب حتى لا يستغلها اغضاء نظام الفلول القديم الذى يسعى لتضليل الشعب وتقسيمه لاغراضه الشخصيه وليست للمصلحه الشعب الذى يدفع من اخطاء يتناولها مواد قانونيه ليست فى صالح الكثير واننا سوف نقاطع الأنتخابات حيث يوجد شباب كثيره فى السجون لمجرد انهم حملوا لافته لابداء رايهم فى وقفه سلميه لكن استمر حبسهم حتى اليوم بسبب قانون التظاهر
وأوضح هيثم الحريري، قيادي بحزب الدستور، أن هذا المؤتمر الهدف منه تقديم رسالة واصحة وهي أن النظام الحالي يسير على خطى النظام السابق من وضع قوانين مرفوضة من قبل الأحزاب المشاركة، ومنها فكرة القائمة المطلقة، بخلاف صدمة الأحزاب بعد إعلان حزب الوفد أن هناك تدخلات أمنية موجودة في تشكيل القوائم نفسها، ووجه رسالته للشعب المصري قائلا: ” البرلمان القادم لن يمثل رغبتكم مهما كان من هم أعضاؤه، خاصة في ظل عودة رموز الحزب الوطني ومرشحي عام 2010 من جديد”.
وحول نفس الأمر اضاف محمد الدرملي عضو حزب الكرامة، أن الأصل في الحياة السياسية هو المشاركة، إلا أن الأحداث الأخيرة التي امتلأت بالدم هي التي دفعت الحزب لاتخاذ قرار المقاطعة، خاصة وأن أغلب نشطاء الثورة أصبحوا داخل السجون، بخلاف محاولات الإعلام التضليلية لتشويه المعارضين، بالإضافة لاعتراض الحزب على قانون الانتخابات الحالي الذي يتيح العودة لفلول الحزب الوطني وأنصار تيار الإسلام السياسي.
وقال محمود أبو صلاح عضو حزب التيار الشعبي الاشتراكي –تحت التأسيس- أنه لا اختلاف بين عصر مبارك وبين عهد السيسي، سوى أن التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان في عهد مبارك كانت تم في الخفاء، بينما حاليا الانتهاكات التي تمارس ضد الشعب أصبحت تتم في الشارع أمام الجميع ورغم ذلك ينكرها النظام، بحسب قوله، مضيفا أنه في الوقت الذي كانت فيه الداخلية والجيش يحمون جماعة الإخوان كان أعضاء الأحزاب الثورية في الشارع يهتفون ضد محمد مرسي، فلا يمكن الآن أن يتم إنكار دور وأهمية هؤلاء النشطاء.
كما أكدت سوزان ندا أحد الوكلاء المؤسسين لحزب العيش والحرية، أن المعارضة عانت على مدار الفترة الماضية من الوقوع في اختيارات ما بين سيء وأسوأ، ولكننا قررنا أن الأسوأ هه المرة هو المشاركة في انتخابات برملانية تجرى وسط انتهاكات من قبل وزارة الداخلية، وفي ظل الحكم بالمؤبد على شباب الثورة في الوقت الذي يتم فيه إخلاء سبيل مبارك وأولاده وأحمد عزبضمان محل اقامته ولكن على سبيل المثال احمد دومه حكم عليه 25 عاما و500الف جينه فاين العدل والانصاف ومازال رموز الحزب الوطنى ورجال الاعمال مازلوا فى الساحه الانتخابيه

10959758_924188874281299_5489511403324296453_n

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان