البيان الأول لأئمة مساجد مصر ضد الإرهاب لدعم مؤسسات الدولة
شارك
كتب:وسام امين
قال ائمة مساجد مصر ضد الارهاب,انه من منطلق مسؤليتنا الدينية والوطنية ومن منطلق وصية الإسلام بالمحافظة علي دماء الأبرياء والتصدي لكل من تسول له نفسه نشر الفساد في الأرض . نعلن نحن أئمة مساجد مصر عن تدشين حملتنا ضد الإرهاب الغاشم،لدعوة جميع الأئمة المستنيرين للوقوف صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب و لمساندة القوات المسلحة التي تخوض معركة مصيرية في هذه الفترة العصيبة في تاريخ وطننا الحبيب ، في مواجهة عصابات الإرهاب الأسود والذي يهدف لهدم الدولة الوطنية المصرية، وتخريب مستقبل البلاد،وقتل الأبرياء والآمنين وإعادة حكم الإرهاب الأسود، الذي ثارت عليه جماهير الشعب المصري، قبل عامين.واستباحة بيضة الإسلام حيث إن هذه الحرب حرب عقيدة تستهدف الإسلام بالدرجة الأولي . كما أن من أهداف حملتنا دعوة وتوعية الشعب المصري للوقوف خلف قيادته وجيشه ومؤسسات دولته. **وبناء عليه أصدر مجلس أئمة مساجد مصر بياناً يساندون فيه مؤسسة الرئاسة والجيش والشرطة والأزهر ووزارة الأوقاف في الحرب ضد الإرهاب . بناءا عليه أصدر مجلس أئمة مساجد مصر بياناً يساندون فيه مؤسسة الرئاسة والجيش والشرطة والأزهر ووزارة الأوقاف في الحرب ضد الإرهاب
حيث اكدوا فى البيان,نظراً لما تشهده سيناء من حراك مسلح لمكافحة الخوارج والتكفيريين والإرهابيين وتطهير البلاد من الفاسدين. فإننا مجلس أئمة مساجد مصر ومن هذا المنطلق نحيي قوات جيشنا البواسل ونشد علي أيديهم في مواصلة المسير نحو التقدم والمضي بالبلاد إلي بر الأمان والاستقرار وبناء الدولة الحديثة دولة الحق والعدل بإذن الله تعالي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي .
وكما نثمن عالياً مجهوداتهم في عملية الكرامة التي تخوضها بمساندة أبناء شعبنا الباسل الذي ضحي لأجل نيل حريته وكرامته وعيشه فوق أرضه شامخاً عزيزاً بكل كبرياء كما أراد الله عز وجل لهذا البلد الأمين.
ونحن أئمة مساجد مصر من واجبنا في هذه الفترة العصيبة التي تمر بنا من عمر الزمن الوقوف خلف وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الذي لا يألوا جهداً في العمل علي تطهير البلاد من أؤلئك الإرهابيين الذين عاثوا في الأرض فساداً بما قام به من تدابير واحترازات جادة وفعالة، ونؤكد أننا نقف خلفه وندعمه بكل قوتنا لمواصلة الإنجازات ، فله دور بارز وعظيم لم يسبقه إليه أحد.
واضاف البيان ,الى أن نقوم بواجباتنا نحو ديننا ووطننا و تلك مسؤولية جسيمة ونحن جديرون بها حيث قال: رسول الله صلى الله علية وسلم :”كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ” حيث نبين للناس بالحكمة والموعظة الحسنة ، أن من يفعل هذه اﻷفعال يبغي الفساد في الأرض ويجب تطبيق حكم الحرابة عليهم :”إ نَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ” وأن سبب ارتكابهم لهذا الفساد من قتل وترويع الآمنين أنهم شرذمة ﻻ يعرفون عن الإسلام اﻻ اسمه، ولا عن المصحف إلا رسمه قبلتهم نساؤهم وهمهم بطونهم باعوا دينهم بعرض من الدنيا ويحاولون تضليل الفئة الشابة الصغيرة كما يحاولون تضليل غيرهم بسطوة المال بل هم أشر علي الإسلام من عدوه الحقيقي فالإسلام يحارب بيد أعدائه وبيد أدعيائه فأشرس أعداء الإسلام هو مسلم جاهل غبي يتعصب لجهله ويستبد بغبائه ورأيه ويشوه بأفعاله صورة الإسلام الحقيقي ويجعل العالم يظن أن هذا هو الإسلام . والإسلام بريء من هؤلاء الجهلة الأغبياء .
ودعوا أئمة مساجد مصر جموع شعب مصر الكريم ,أن يقف وقفة رجل واحد لمساندة جيشه الباسل في مكافحة الإرهاب والتطرف الذي انتشر داؤه في بلادنا الحبيبة وأن يشد علي أيدي أبنائه أن لا يتورطوا مع أولئك الإرهابيين ومع تلك الميلشيات والعصابات المسلحة.
وكما قال بعض الحكماء :” لا تقف مع ميلشيات ضد وطنك حتى ولو كان الوطن مجرد رصيف تنام عليه ليلاً”. إن جيشكم الباسل الذي انتصر في حرب الكرامة العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 73 و الذي انحاز لثورتين من أجل حرية الشعب وتقرير مصيره ضد الظلم والفساد. هو نفسه الجيش الذي يحارب هذه الحركات الإرهابية الداعيشية المتطرفة , ويأبي أن تدنس كرامة مصري وقالها القائد المفدى :” ما كان لنا أن نعيش حين تداس كرامة مصري ” فحري بك أيها الشعب المصري الكريم أن تساند من ساندك وان تؤازر من ءازرك وان تنصر من نصرك كما عهدناك دائماً وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.
كما تعهدوا أئمة مساجد مصر ممثلة في مجلسها المنعقد ، وقوفها صفاً واحداً في رباط ضد الجماعات الإرهابية والمنظمات التكفيرية نفضح أفعالهم ونبين للناس عدائهم ونكشف خبث المخططات الإرهابية و ما تنطوي عليه من خيانة للوطن. كما يتعهد أعضاء مجلس أئمة مساجد مصر بتطهير أنفسهم من كل داعم للتطرف أو أي منتمي مسيس غير وسطي معتدل.
وأننا سوف نعقد مؤتمراً في القريب العاجل للإعلان عن موقف الأئمة الداعم لجميع مؤسسات الدولة للقضاء علي الإرهاب . ومن أبرز الموقعين على البيان . ومن أبرز الموقعين على البيان,الشيخ, أحمد رمضان,الشيخ,عبد الناصر بليح,الشيخ, زكريا السوهاجي,الشيخ محمد القطاوي, الشيخ,أسامة فخري الجندي,الشيخ,أسعد الرفاعي,الشيخ ,محمد سعد.
التعليقات مغلقة الان