لم تعد الاسكندريه عروس البحر المتوسط كما عاهدنها طوال حياتنا . استغل المتسلقيين الوصوليين الظروف السيئه التي تمر بها البلاد فكرروا مسلسل الجماعه الارهابيه المحظورة بالتفافهم حول الفقراء مستغليين السلع التموينية التي حصلوا عليها من القوات المسلحة التي خصصت كمساعدة للجمعيات الخيرية لتوزع علي الفقراء من خلال هذه الجمعيات لدعم الفقراء ومساعدتهم فب ظل الظروف العصيبه التي تمر بها البلاد كما عهنا من المؤسسه العسكريه المعطائه ولكن المتسلقين استطاعوا التلاعب في هذه الجمعيات والوصول لهذه السلع لكي يقنعوا المواطنون انهم مسنودون من اكبر اجهزه في الدوله معللين ومبرهنين انهم حصلا علي كراتين المواد الغذائيه من القوات المسلحه مباشرتا , اما عن النوع الثاني منهم فهم انشؤا احزاب سياسية لخدمة مصالحهم ليتمكنوا من مقاعد البرلمان مستغليين ايضا اسماء الجمعيات الخيرية لجمع التبرعات دون علم رؤساء مجالس الجمعيات لاداع التبرعات في رصيد الحزب ، كيف نثق في من ياكل اموال الايتام فما بالكم اذا حصلوا او تمكنوا من مقاعد البرلمان اما عن النوع الثاني من الاحزاب فانهم يساندون البلطجية علي استيلائهم علي الاراضي المملوكة للدولة . اما الادهي والامر استغلالاهم باسم وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي بحجة انهم داعميين للرئيس هل يعلم الرئيس بما يحدث من سياسيين الاسكندرية من سلب ونهب ونصب واستغلالال اسمه في المعركة الانتخابية الشعواء التي ستكون نتيجتها تولية لصوص وافاقيين الاسكندرية علي مقاعد البرلمان بمعني شالوا الدو حطوا شاهيين بما معني ان ثورتي يناير ويونيو كانها لم تكن فلذلك اري ان المعركة الانتخابية هي حرب عصابات علي مصر خربها الاخوان وسيدمرها الحركات والاحزاب
التعليقات مغلقة الان