الاسكندرية تسنضيف المؤتمر الاقليمى لتنمية الاستثمار فى قطاع منتجات الالبان
كتبت وعدسة ليلى خليل …
استضافت الاسكندرية المؤتمر الاقليمى لتنمية الاسنثمار فى قطاع منتجات الالبان المصريهفى الغرفه التجاريه بالاسكندريه ويعد المؤتمر هذا ختاما “لاسابيع صناعات الالبان المصرية” والتى هدفت الى تنظيم عدد من الفعاليات فى الاتحاد الاوروبى وجنوب المتوسط من اجل الاسهام فى تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقطاع صناعات الالبان فى مصر من تقديم معونة فنية والربط بمصادر التمويل الميسر والترويج لمنتجات الشركات محليا ودوليا.
وشهد المؤتمر حضور كل من هانى المسيرى، محافظ الاسكندرية، وياسر المناويشى، عضو مجلس ادارة غرفة تجارة الاسكندربة نائبا عن احمد الوكيل، رئيس غرفة تجارة الاسكندرية وايمانيوال نوتارى المدير التنفيذى لاتحاد هيئات تنمية الاستثمار المتوسطية ANIMA .
ويشار إلى أن هذا المؤتمر تنظمه الغرفة التجارية بالاسكندرية والغرفة الالمانية العربية للصناعة والتجارة GACIC ، والهيئة العامة للاستثمار GAFI والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى AAST ” وذلك ضمن اكثر من مائة فعالية فى دول البحر الابيض فى اطار مشروع LACTIMED الممول من الاتحاد الاوروبى من خلال برامج التعاون عبر الحدود ENPI CBC MED، والذى يدعم العديد من قطاعات الصناعة المختلفة بعدد من دول اوروبا و البحر المتوسط.
من اجل الاسهام فى تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقطاع صناعات الالبان فى مصر من تقديم معمنة فنية والربط بمصادر التمويل الميسر والترويج لمنتجات الشركات محليا ودوليا والمعاونة فى توفير المناخ المناسب لنمو الشركات العاملة بالقطاع مع الربط مع المستثمرين ومنتجى احدث الوسائل التكنولوجيه المستخدمة فى صناعات منتجات الالبان على مستوى العالم.
بالرغم من الحظر الحالى على صادرات منتجات الالبان الى الاتحاد الاوروبى الا انه من خلال المشروع فقد تم استئجار مصانع باليونان وايطاليا وتم ايفاد العاملين بالمصانع المصرية للتصنيع هناك من اجل الحفاظ على الاسواق للمنتجات المصرية التقليدية والمشاركة بالمعارض الدولية استعدادا لرفع الحظر.
واوضح د. علاء عز امين عام اتحاد الغرف وعضو مجلس ادارة الغرفة الالمانية ان هذا الحدث تنظمه الغرفة التجارية بالاسكندرية والغرفة الالمانية العربية للصناعة والتجارة GACIC ، و الهيئة العامة للاستثمار GAFI و الاكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحرىAAST ” وذلك ضمن اكثر من مائة فعالية فى دول البحر الابيض فى اطار مشروعLACTIMED الممول من الاتحاد الاوروبى من خلال برامج التعاون عبر الحدود ENPI CBC MED، و الذى يدعم العديد من قطاعات الصناعة المختلفة بعدد من دول اوروبا و البحر المتوسط.
يهدف مشروع LACTIMED الى تعزيز انتاج و توزيع منتجات قطاع صناعة الالبان عن طريق التنسيق بين سلاسل الامداد وتقديم الدعم لمنتجى ومصنعى الالبان والترويج لمنتجاتهم فى الاسواق والمعارض المحلية والدولية. و يتم تنفيذ المشروع الذى تم تمويله ب 4.35 مليون يورو بتنسيق من اتحاد هيئات الاستثمار المتوسطية ANIMA وبالتعاون مع شركاء من الاسكندرية (مصر)، والبقاع (لبنان)، وبنزرت (تونس)، وصقلية (ايطاليا)، وتساليا (اليونان)ومارسيليا(فرنسا).
وتعد صناعة الالبان من اكبر الصناعات فى مصر، حيث تحتل مكانة هامة فى الامداداتالغذائية و تتسم بعدد هائل من المنتجات و بالتالى عدد كبير و متنوع فى خطوط الانتاج. يمكن لكل مصنع انتاج البان ان يحوى خط انتاج واحد او اثنين او جميع خطوط الانتاج لكافة منتجات الالبان فى ان واحد.
بمحصلة انتاج فاقت ال18 مليار جنية مصرى خلال العام المالى 2008-2009، حازت مصرعلى 16.3 % من قيمة سوق انتاج الالبان بافريقيا و الشرق الاوسط، و هو السوق الذى تحتل مرتبة الصدارة به المملكة العربية السعودية ب23.9% يليها جنوب افريقيا ب 16.8%. و بتجزئة سوق الالبان المصرى خلال الفترة ما بين عامى 2006 و 2010 نجد ان انتاج الاجبان بمختلف انواعها يستحوذ على نصيب الاسد ب38.8% من اجمالى قيمة السوق، بينما ياتى انتاج الالبان الخام فى المرتبة الثانية ب28.4% من حجم السوق، و هى الالبان الطازجة التى تستخدم فى العديد من الصناعات التقليدية مثل جبن الموتزاريللا و الزبادى و اللبن الرايب و اللبنة و الزبد و الكريمة و الكريمة المثلجة. و كان انتاج الالبان فى مصر قد وصل لاعلى معدلاته ب6000 طن فى عام 2008 قبل ان ينخفض ل 5600 طن فى 2009 طبقا لاحدث تقديرات الجهاز المركزى للتعبئة العامة و الاحصاء CAPMAS.
و يحتوى قطاع انتاج الالبان فى مصر على العديد من فرص الاستثمار نظرا لتداخل العديد من الصناعات المكملة معه مما يفتح الباب امام قطاعات مختلفة مثل مراكز تربية الماشية، و التى يمكن اقامتها على الاراضى الخصبة بمحافظتى الاسكندرية و البحيرة حيث تتوافر اراض باسعار متوسطة و ايد عاملة تمتاز بالكفاءة بالاضافى الى توافر الطرق الممهدة لنقل الماشية و انتاجها المتعدد.
كذلك مجالات انتاج العلف الحيوانى حيث تتيح المنطقة الصناعية بوادى النطرون بالبحيرة العديد من المساحات الممكن استخدامها لانشاء مصانع انتاج العلف بمختلف انواعه، حيثتعد البحيرة اكبر محافظات مصر من حيث الاراضى المستخدمة فى الزراعة و تربية الماشية مما يوفر سوق بيع الاعلاف المطلوب. ايضا صناعات خزانات الالبان المقاومة للصدأ، مراكز تجميع و توزيع ما يتم انتاجه من البان، تطوير اللاكتينول بتجمع البحيرة لصناعة الالبان و صناعات الزبادى و الجبن، تعد كلها من الصناعات التى توفر العديد من فرص الاستثمار فى نفس القطاع.
محافظتى الاسكندرية و البحيرة بالتحديد تحتويان على العديد من المقومات و العواملالبشرية و الطبيعية و التقنية اللازمة لانشاء مراكز لانتاج الالبان و مشتقاتها. فالاسكندرية تعداد سكانها يصل ل4.7 مليون نسمة، 1.7 مليون منهم من الايدى العاملة كما ان مجموع الراضى الزراعية الستصلحة بها يصل لاكثر من 173.000 فدان. اما البحيرة فمساحة الاراضى الزراعية بها تصل ل1.4 مليون فدان و تمتاز الاراضى بها بالخصوبه العالية
وقد قال علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية وعضو مجلس ادارة الغرفة الألمانية أن مشروع LACTIMED يهدف الى تعزيز انتاج وتوزيع منتجات قطاع صناعة الألبان عن طريق التنسيق بين سلاسل الإمداد ووتقديم الدعم لمنتجى ومصنعى الألبان والترويج لمنتجاتهم فى الأسواق والمعارض المحلية والدولية ويتم تنفيذ المشروع الذى تم تمويله ب 4.35 مليون يورو بتنسيق من اتحاد هيئات الاستثمار المتوسطية وبالتعاون مع شركاء من الاسكندرية ولبنان و تونس و ايطاليا و اليونان و فرنسا .
وذكر ايضا فى مؤتمر صناعة الإلبان وسلاسل الإمداد بالغرفةالتجارية ظهر اليوم ، ان صناعة الألبان من أكبر الصناعات فى مصر بمحصلة انتاج فاقت ال18 مليار جنيه مصر خلال العام المالى 2008 – 2009 ، وحازت مصر على 16.3 % من قيمة سوق انتاج الألبان بأفريقيا والشرق الأوسط وهو السوق الذى تحتل مرتبه الصدارة به السعودية ب23.9 % يليها جنوب أفريقيا ب 16.8 % وبتجزئة سوق الألبان المصرى خلال الفترة ما بين عامى 2006 -2010 ، نجد أن انتاج الالبان بمختلف أنواعها يستحوذ على نصيب الاسد ب38 .8 % من إجمالى قيمة السوق بينما يأتى انتاج الألبان الخام فى المرتبة الثانية ب28.4 % من حجم السوق.
وأضاف الى ان قطاع انتاج الألبان فى مصر يجتوى على العديد من فرص الاستثمار نظراص لتداخل العديد من الصناعات المكملة معه مما يفتح الباب أمام قطاعات مختلفة مثل مراكز تربية الماشية والتى يمكن اقامتها على الاراضى الخصبة بحافظتى الاسكندرية والبحيرة ن حيث تتوافر أراضى بأسعار متوسطة وأيد عاملة تمتاز بالكفاءة بالإضافة الى توافر الطرق الممهدة لنقل الماشية وانتاجها المتعددة .
قال الدكتور هانى المسيرى محافظ الاسكندرية فى كلمته ان مصر هى اكبر سوق فى افريقيا والوطن العربى وتضم ٩٠ مليون مستهلك،لافتا الى ان مصر كانت وستظل مركز للتصنيع من أجل التصدير
واضاف ايضا ان مصر حققت خطوات كبيرة فى الاصلاحات التشريعية وترشيد الدعم لأكثر من 60 مليار جنيه .
التعليقات مغلقة الان