الارهاب لادين ولا وطن

كتب /احمد حسن الشرقاوي
ليس بجديد علي مصر الحروب الشعواء التي تقتل شبابنا وهم في ازهي عصورهم وهم في ريعان شبابهم
ولكن الجديد ان هذه الحرب بايدي لم نتوقع انها تحدث من ابناء مصر الذين هم في موضع الابن العاق لالالالالالالالالالالا ابناء الشيطان الذين تربوا في احضان الابالسه والشياطين الذين تربوا علي اراقه الدماء بائي زنب قتل شهدائنا كلنا نعلم جيدا انه جاء اجلهم ونحن نؤمن بقول الله تعالي (اذا جاء اجلهم لايستاخرون ساعه ولا يستقدمون ) ولكننا سعداء باجلهم الذي وضعهم في منزله الشهداء والشهداء كما قالي تعالي في محكم اياته (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء ولكن لا تشعرون )صدق الله العظيم ولكن جزاء ارهاب عند الله جهنم وبئس القرار كما قال رب العزه تبارك وتعالي (من قتل نفس بغير حق كانما قتل الناس جميعا) فلذلك اناشد كل مصري حر شريف اناشد شعب مصر المغوار ان نقف علي قلب رجل واحد لردع الارهاب للنيل من القتله لاندع لهم مصر يفسدون فيها ييتموا اطفالنا ويرملوا نسائنا عندما اشتعل شرار مولوتوف ثوره يناير كان شعب مصر علي قلب رجل واحد لاتقف يامصري مكتوف الايدي لتشاهد جنازات الشهداء وتشفق عليهم في حروب عده مرت بمصر وكان كل طوائف الشعب تتصدي للعدوان كانت الوحده الوطنيه تحتم علي كل مصري الصمود المرور من الازمه ارض سيناء الحبيبه التي ارتوت بدماء الشهداء الزكيه دم محمد ودم جرجس عاشوا ابطال وماتوا شهدا اعادو لمصر كرامتها امام العالم باثره والان الحب ضد الارهاب لا تقل اهميه عن حرب اكتوبر المجيده وانا علي منبري هذا لا اناشدكم بحمل السلاح ولكن اناشدكم بحمل اهم من السلاح وهو ان تقفوا جانبا بجنب لرجال الشرطه والجيش لكي نقضي علي اخطر عدو رجال الشرطه والجيش الذين يضحون باغلي ما عندهم لكي يحافظوا علي سلامتكم ويحققون الامن والاطمئنان لاتدعوا مجال بينكم للاشاعات اذكركم باستشهاد شبابنا العزاز علينا من شباب الثوره الذي قتلهم الارهاب المندث بين صفوفكم ااذكركم بموقف انصر بيت المقدس الذين كلما تحدثو يحدثون علي القضيه الفلسطينيه والان تركوها لكي يقتلوا المصريين الذين احتضنوهم علي مدار سنين عديده تركوا القضيه الفلسطينيه لكي يفجروا القضيه السيناويه تربي الارهاب في احضان الصهاينه لينفذ مخططات نجسه شيطانيه لمصالح دول الغر واذكركم بالقضيه العراقيه التي هي الان نموزج من نمازج الحرب الصهيونيه علي مصر عندما نجحت في تفتيت العراق وقتل صدام حسين واسرته وكانت راس صدام حسن هديه العرب في عيدهم ولم يحرك لحكام العرب ساكن وهذا اعطي الشجاعه والقوه للصهاينه استكمال مسيره هدم العالم العربي وعلي راسه مصر بمساعده الارهاب المرتزقه الذي ليس له دين ولا وطن ,من هم رجال الجيش والشرطه؟
هم ابنائنا واشقائنا الذين ولدوا من بطون امهاتنا لماذا نقفوا مكتوفين الايدي مصر امانه في رقابكم بل الاسلام امانه في اعناقكم كل ما يحدث من ارهاب في مصر او في اي دوله في العالم يسيئ للاسلام وليس الاسلام فقط بل يسيئ للمسيحيه والدليل علي ذلك قول رسولنا الكريم (اوصيكم باقباط مصر خيرا لن لي فيهم صهرا ونسبا) صدق رسول الله صلي الله عليه وس

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان