يستضيف صالون أوبرا اسكندريه أمسية تحت عنوان”الإسكندرية ذاكرة الفنون والآداب” مساء الأربعاء 26 ديسمبر علي مسرح سيد درويش في تمام الساعة السابعه مساءاً ، بحضور الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد ، والفنان د.محمد حسني ، تحت رعاية أ.د / إيناس عبد الدايم.. وزير الثقافه ، والأستاذ الدكتور/ مجدى صابر .. رئيس دار الأوبرا المصريه ، وتدير اللقاء الباحثه / أميرة مجاهد.
يهدف اللقاء إلي إلقاء الضوء علي خصائص الأدب و الفلكلور السكندري ، والإستمتاع إلي بعض المواهب الغنائية بالإسكندرية ، حيث تقدم الفنانة .. نهي مجدي مختارات من أغاني بدرية السيد ، ومواويل الشيخ أمين وعبده الإسكندرانى التى يقدمها الفنان ..كريم الأحمر ، وكذلك مختارات من الألحان السكندرية الممزوجه بطابع البحر المتوسط الموسيقي مع عازف الكمان مايكل عاطف..
ويقول عبدالمجيد أن الإسكندرية لم تكن مدينة صامته أو تسمح للنسيان بأن يتربع فى شوارعها ، بينما هي مدينة مفتوحة على العالم القديم والجديد؛ فهي مدينة البحر المتوسط الذي تهب منه وعليه الحضارات، مشيرًا إلي أن تاريخ الإسكندرية مع الفنون والثقافة يبدأ منذ انشائها.وأضاف أن العصور السابقة لفترة كبيرة من الزمن قد أُطلق عليها بـ”العصر السكندري” وهو العصر اليوناني حيث صارت عاصمة العالم بما فيها من مكتبة وجامعة حملت اسم “الموزيون” من الموزيات ربات الفنون عند الإغريق، وفي العصر الحديث حيث بدأت الصحافة المصرية والسينما والفنون التشكيلية وشهدت حركات التجديد بداياتها فيها مثل حركة أبوللو في الشعر وغير ذلك، مشيرًا إلي أنه من المقرر الحديث فى ذلك الشأن بإستفاضة أكبر خلال لقاء الصالون ..كما أكد الفنان الدكتور.. محمد حسني.. أن بعض المراجع تذكر أن فيثاغورث استقى معلوماته الموسيقية من مصر الفرعونية، وأن المقامات الموسيقية المنسوبة إليه قد أخذها من الإسكندرية التي عاش فيها أكثر من ٢٠ عام.وأوضح أن الاسكندرية قد انجبت الفيلسوف السكندري فيلون والذي يعد من أوائل من وثّقوا تاريخ الغناء المصري القديم وخصائصه، وهى من أنجبت أيضاً سيد درويش في عصرها الحديث والذي حول مسار المسرح الغنائي في مصر.
التعليقات مغلقة الان