الإخوان تواصل خيانتها.. “الإرهابية” تدعو رئيس البرلمان الألماني للتنسيق معهم ضد النظام المصري.
شارك
اللواء الاخبارية
وجهت جماعة الإخوان، رسالة شكر إلى نروربرت لامارت، رئيس البرلمان الفيدرالي الألماني، على رفضه استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الزيارة التي كان مقررا لها أول يونيو المقبل.
وزعمت الجماعة، في بيان لها، أن القرار الخاص بالزيارة يأتي في إطار حرص القيادة الألمانية على حماية حرية التعبير وحقوق الإنسان، متهمًة النظام المصري بانتهاك حقوقهم واعتقال أعضائهم دون سبب.
ووجه جمال حشمت، رئيس ما يعرف بـ”البرلمان المصري”، في تركيا رسالة إلى لامارت، طالبه فيها بالتنسيق مع برلمانه وتعاونه معهم ضد النظام المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي.
ودعا القيادي الإخواني، رئيس البرلمان الألماني إلى الاعتراف ببرلمانهم في تركيا باعتباره البرلمان المنتخب من الشعب المصري -على حد زعمه.
وقال حشمت، في نص رسالة وجهها إلى البرلمان الألماني: “عزيزي نروربرت لامارت رئيس البرلمان الفيدرالي الألماني، يعرب البرلمان المصري المنعقد بالخارج، وهو المجلس الشرعي المنتخب من قبل الشعب المصري ديمقراطيًّا، والمعبر عنه وعن آماله وطموحاته، عن تقديره عن الموقف الأخلاقي والديمقراطي الشجاع الذي اتخذتموه بإلغاء المقابلة التي كان معدا لها من قبل مع قائد الانقلاب بمصر، بسبب الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والأحكام الجماعية بالإعدام والتي كان آخرها إحالة أوراق الرئيس الشرعي للبلاد محمد مرسي، ورئيس مجلس الشعب السابق محمد سعد الكتاتني، ونأمل بالتعاون بين البرلمان الألماني والبرلمان المصري الشرعي لمزيد من التنسيق في المواقف لصالح الشعبين”.
كما أصدر عدد من الشخصيات الهاربة، بيانًا آخر، مساء أمس الأول، اتهموا فيه الشرطة المصرية بتعذيب أعضاء جماعة الإخوان داخل السجون، مطالبين بتدخل الجمعيات الحقوقية الدولية للتحقيق في ذلك.
وأدان بيانهم، الأحكام الصادرة بحق الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات الجماعة الإرهابية، زاعمين أنها تفتقد للحد الأدنى من معايير العدالة المتعارف عليها.
ودعا البيان الذي وقع عليه كل من محمد محسوب، وزير شئون المجالس البرلمانية السابق، ومها عزام، رئيس ما يعرف بـ”رئيس المجلس الثوري، وعمرو دراج، وحاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، وطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، وايهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، وهيثم أبو خليل، حقوقي وإعلامي، وباسم خفاجي، ناشط سياسي، وعمرو عبد الهادي، أنصار جماعة الإخوان، وما وصفوهم بـ”ثوار مصر”، للتصعيد في مصر ورفض نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
من جانبه، كشف خالد الشريف، القيادي بالمجلس الثوري الإخواني، الهارب في تركيا، أن المجلس الثوري أرسل وفدًا إلى البرلمان الالماني وذلك بعد رسالته إلى طلب إلغاء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا، وانهم تقدموا له بالشكر على ما قدموا للإخوان وإصداره بيانا على عدم مقابلة الجانب المصري.
وأكد الشريف في تصريح خاص لـ”البوابة نيوز”، أن الوفد القانوني التابع للمجلس أرسل تقريرًا كاملًا إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن محاكمات أنصار الجماعة خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن التقرير اشتمل على ما وصفه بأن هذه المحاكمات تعد مخالفة لما يعبر عنه الدستور الألماني عن رفضه لمحاكمات الإعدام.
وتابع الشريف أن الوفد القانوني ما زال مستمرا في مقاضاة النظام المصري في المحاكمات الدولية، لافتا إلى أن إعلان ميركل إلى أن زيارة الرئيس السيسي ما زالت قائمة لا يعنى انها مرحبة بالجانب المصري، مشيرا إلى أن هذا يؤكد أن هناك خلافا بين قيادات الجانب الالماني حول الزيارة، لافتا إلى أن التحالف، سيدعو إلى تظاهرات في ألمانيا خلال الأيام المقبلة لرفض الزيارة.
التعليقات مغلقة الان