“الأمن الوطني” يباشر إستجواب المتهم بالتعدى على فرد حراسة كنيسة القديسين

أميرة إبراهيم /

يباشر جهاز الأمن الوطنى  فى الإسكندرية استجواب عادل عبد الله 24 سنة طالب كلية الحقوق الذى حاول اقتحام كنيسة القديسين بالمحافظة والاعتداء بآلة حادة على أحد حراسها لمعرفة أسباب ارتكابه الواقعة ودوافعه وكذلك مدى سلامة قواه العقلية. 

كانت قوات الأمن المكلفة بتأمين كنيسة القديسين قد ألقت القبض على شخص، تعدى على حارس كنيسة القديسين وأصيب بجرح فى وجهة عقب قيام الحارس بمنعه من دخول الكنيسة الكائنة بمنطقة سيدى بشر، شرقى الإسكندرية إلا بعد إظهار هويته الشخصية كونه شخص مجهول وفاجئ الشاب الجميع بإاخراج “موس” من فمه وطعن الحارس  

وأضاف الحارس أنا حارس للكنيسة منذ 10 سنوات، ولدى طفلين فى المرحلة الابتدائية هما أبنانوب وبيمن”، معربا عن استيائه الشديد من اعتبار أن الجانى مختل عقليا قائلا: كان فى بكامل قواه العقلية وعارف هو بيعمل إيه، وكان يتوجه إلى الداخل مباشرة حيث كان يستهدف حضانة الأطفال ودار المسنين بجوار الباب الخلفى للكنيسة، ونفى تماما أن يكون على معرفة شخصية مع المعتدى قائلا: أنا أول مرة أراه فى حياتى، وكان يحمل سماعة “هيدفون” فى أذنيه لا أعلم ماذا كان يستمع أو إلى من كان يتحدث.

وحول الإجراءات التى قامت بها مديرية الأمن قال حارس الكنيسة “الشرطة قامت بدورها وتلقيت مكالمة هاتفية من مدير أمن الاسكندرية للاطمئنان على حالتى الصحية” وقال: “حقى عند ربنا المهم عدم التفريط فى حق الكنيسة”.

وقالت مريم فؤاد شقيقة الحارس “أهم شىء ألا يضيع حق الكنيسة، والمعتدى كان داخل يستهدف الأطفال والمسنين” وأضافت قائلة إن الحادث لن يفصلنا عن محبة أخواتنا المسلمين قائلة: “إحنا بنحب الجوامع وأخواتنا المسلمين، إحنا بنحبكم جدا جدا”.

وطالبت بوقفة جادة من الدولة لمواجهة الإرهاب والرئيس السيسى يجب أن يواصل حربه على الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف.