افتتاح المؤتمر الدولى لقياسات المعلومات والتأثير العربى

متابعة – ليلي خليل

افتتحت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى يوم السبت الموافق 6 أغسطس 2016 فعاليات المؤتمر الدولى لقياسات المعلومات والتأثير العربى والمؤتمر الدولى للعلوم الكيميائية وتطبيقاتها بمقر الأكاديمية بأبوقير بالأسكندرية، حيث بدأت الجلسة الإفتتاحية بالوقوف دقيقة حداد على روح العالم الجليل الأستاذ الدكتور/ أحمد زويل داعين الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بوافر رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجعل ما قدمه للبشرية من اسهامات واضافات فى مجال الكيمياء فى ميزان حسناته. فى بداية كلمته قام الأستاذ الدكتور/ عصام خميس نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى بنقل تحيات معالى الأستاذ الدكتور/ أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى وتمنياته بنجاح المؤتمر وكذلك اعتذاره عن الحضور نظراً لظروف طارئة. أكد الأستاذ الدكتور/ عصام خميس على اعتزازه بالمشاركة فى هذا الحدث الهام وهو حضور افتتاح المؤتمرين الأول المؤتمر الدولى لقياسات المعلومات والتأثير العربى الذى يهتم بقياسات المعلومات فى محاولة لإستكشاف بعض ملامح الإنتاج الفكرى العربى فى تخصصاته الموضوعية المتعددة وملامح الشخصية العلمية للمجتمعات العربية وذلك عن طريق الشراكة مع المؤسسات العلمية والبحثية والمعلوماتية، أما الثانى فهو المؤتمر الدولى للعلوم الكيميائية وتطبيقاتها الذى يهدف إلى الإنتقال من مرحلة التطبيق إلى الإنتاج والتصنيع. وقد أشاد بالتطور الكبير والمستوى المشرف الذى وصلت إليه الأكاديمية فى عدد من المجالات البحثية الهامة مثل الهندسة وعلوم الحاسب والفيزياء والتى يتم نشر أبحاثها فى أهم المجلات العلمية العالمية بما يزيد من إسهام علماء مصر فى إنتاج المعرفة على مستوى العالم ويقع بالتالى فى حصيلة الجامعات المصرية وقد بلغ إجمالى النشر العام للأكاديمية فى تلك المجلات حوالى 1783 بحث تقريباً. وفي سياق متصل قامت السيدة/ حصة الزعابي ممثلة عن جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز بنقل تحيات وشكر مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز للسادة الحضور لتجمعهم اليوم في هذا المؤتمر المتميز والهام بالنسبة لجائزة حمدان، وقد أوضحت أنه بالرغم من أن جائزة بن حمدان بن راشد قد تأسست حديثاً منذ 20 عام تقريباً لكنها تعتبر تجربة ناجحة ومؤثرة تتمني أن يستفيد منها جميع الحاضرين سواء من داخل مصر أو خارجها، وعلي ضوء ذلك قدمت السيدة/ حصة الزعاوي بدعوة كل الباحثين أصحاب المبادرات العلمية المتميزة للمشاركة في هذه الجائزة والإستفادة من خبراتها وتجاربها. وفي نهاية كلمتها أشارت السيدة/ حصة الزعابي إلي أن الوطن العربي لديه الكثير من التجارب العلمية الناجحة لكن ينقصنا معرفة تأثير هذه التجارب علي الجهات المستفيدة، لذا تتمني نجاح هذا المؤتمر من أجل الوصول إلي آلية نستطيع بها أن نقيس تأثير التجارب الناجحة علي المجتمع العلمي في الوطن العربي أجمع. وفى سياق متصل رحب الأستاذ الدكتور/ محمود عبد العاطى نائب رئيس أكاديمية العلوم الأفريقية، والأستاذ بجامعة زويل وجامعة سوهاج، ورئيس عام المؤتمرين بجميع السادة الحضور، وقد أبدى سعادته بتواجده فى رحاب الأكاديمية للإحتفال بإنطلاق المؤتمر الدولى لقياسات المعلومات والتأثير العربى والمؤتمر الدولى للعلوم الكيميائية وتطبيقاتها، كما أعرب عن سعادته بالتعاون مع الأكاديمية العربية فى التنظيم المشترك للمؤتمرين، وقد كان الهدف الرئيسى أن يكون المؤتمرين فى نفس التوقيت هو المذج بين الإنتاج العلمى والإنتاج الفكرى، ولذلك سوف يتم التركيز على بعض النقاط الهامة ومنها على سبيل المثال لا الحصر هل يمكننا كمجتمع علمى أن ندعم الإقتصاد الوطنى من خلال البحث العلمى، بالإضافة إلى مناقشة دور المجلات الدولية، وكيفية حصول تلك المجلات على معامل تصنيف لكى تتحول لمشاريع ذات مردود من شأنها توفير عملة صعبة من خلال الإستثمار فى اقتصاد المعرفة. في بداية كلمة الأستاذ الدكتور/ علاء عبد الباري نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمى التى ألقاها نيابة عن سعادة الأستاذ الدكتور/ إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية الذى اعتذر عن الحضور نظراً لتلبية دعوة معالى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية لحضور الإحتفال السنوى لإفتتاح قناة السويس الجديدة. أبدي الأستاذ الدكتور/ علاء عبد البارى سعادته لتواجده اليوم بين الحضور لإفتتاح مؤتمرين علميين وهما: “المؤتمر الدولي للكيمياء وتطبيقاتها” و “المؤتمر الدولي لقياسات المعلومات ومعامل التأثير العربي” اللذان تقوم الأكاديمية بتنظيمها مع العديد من الجامعات المصرية منها مدينة زويل وجامعة سوهاج وجامعة بني سويف وجامعة القاهرة وجامعة طنطا وجامعة الأسكندرية وجامعة المنوفية وغيرهم ويحضرهما باحثين وباحثات من جميع الجامعات المصرية تقريباً من أكثر من (18) جامعة وهيئة ومنظمة عربية وعالمية. فقد تحدث عن المؤتمر الأول: “المؤتمر الدولي للكيمياء وتطبيقاتها” موضحاً أن العلوم الكيميائية تقع موقع القلب بين العلوم الأساسية (الرياضيات-الفيزياء- الكيمياء-الأحياء) وتمتد تطبيقاتها إلي كل نواحى الحياة وعلي رأسها العلوم الهندسية وعلوم المواد، العلوم النووية، الطب، الصيدلة والأدوية، العلوم الزراعية انتهاءاً بعلوم النانو.أما عن العصر الحديث حيث هناك بقعة ضوء بل كوكب علي يد الراحل العالم الجليل الدكتور/ أحمد زويل أول عربي مصري حاصل علي جائزة نوبل في الكيمياء حيث إمتد التأثير لدرجة أن تقريباً أعلي Highly citied للباحثين المصريين من أساتذة الكيمياء سواء من كليات العلوم أو الهندسة. أما عن المؤتمر الثاني: “المؤتمر الدولي لقياسات المعلومات ومعامل التأثير العربي” فقد أشار إلي أننا نفتقر قياس للمنشورات والمطبوعات التي تنشر باللغة العربية ولا يشعر الآخرين بها خاصة في ظل ركود وإضمحلال حركة الترجمة مشيراً إلى أن هذا المؤتمر سوف يكون مؤشر لقياس جودة المخرجات العربية علي غرار المؤشرات العالمية من أجل إستنباط مؤشرات مستقبلية لقياس حجم المساهمة العربية في الحضارة الإنسانية. وفي نهاية كلمته شكر السادة الحضور لتواجدهم اليوم بالأكاديمية العربية متمنياً التوفيق للجميع وإنه علي ثقة بأن جلسة التوصيات الختامية سوف تخرج بنتائج من شأنها المساهمة في وضع جامعتنا وأمتنا العربية في مكان أفضل. وفى نهاية الجلسة الإفتتاحية أهدى الأستاذ الدكتور/ علاء عبد البارى نيابة عن سعادة رئيس الأكاديمية الأستاذ الدكتور/ إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج درع الأكاديمية لكل من الأستاذ الدكتور/ عصام خميس نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والأستاذ الدكتور/ يسرى الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق، والأستاذة/ حصة بن سلطان الزعابى ممثلاً عن برنامج جائزة حمدان بن راشد فى الأداء التعليمى المميز- دولة الإمارات العربية المتحدة، والأستاذ الدكتور/ محمود عبد العاطى نائب رئيس أكاديمية العلوم الأفريقية، والأستاذ بجامعة زويل وجامعة سوهاج، ورئيس عام المؤتمرين وذلك تقديرا للجهد المبذول ولمشاركتهم بهذا الحدث الهام.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان