استغاثة لرئيس الجمهورية من ٣٠ الف طالب بالدبلومة الأمريكية SAT

كتب : محمد زيدان

تبداء المشكلة من بعد ان صدر القرار رقم 238 لسنة 2015 من المجلس الأعلى للجامعات وهذا القرار تسبب بضرر بالغ لعشرات الآلاف من الطلبة والطالبات و أولياء الأمور فقد تم تغير طريقة احتساب القبول بالجامعات للدبلومة الأمريكية من الإجمالي 130% لتصبح 100% لتطبيق على العام الجامعي 2015/2016 ما ترتب عليه انخفاض المجموع الكلي بفارق هذه النسبة

وتم الغاء نسبة ال 15%الذي كان يمنح للطالب

تم الغاء نسبة قبول طلبة الدبلومة الأمريكية و التي كانت مقدرة بنسبة 5%

وهناك اسائلة للطلبة واولياء امورهم تحتاج الي اجابة من المسؤل عن هذا القرار وهو السيد وزير التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات

أولاً : أين العدل وتكافؤ الفرص في أن يتقدم للتنسيق طلبة مصريين من داخل البلد وخارجها حاملين لنفس الشهادة ولكن بعضهم محرومون من ثلث عدد المحاولات الاجمالية لذنب لم يقترفونه، ومن اقترفه هو حاليا بالجامعات المصرية، ولم يطبق عليهم أية عقوبات؟؟؟

ثانياً : هل تعلم سيادة الوزير انة يتم الامتحان في يوم واحد على مستوى العالم كله، وهو نفس الامتحان ويتم تصحيح الإجابات في أمريكا حيث يتم إرسال أوراق الامتحان إليها لتصحيحه وبالتالي فإن االادعاء أن هناك بلدان يكون بها معدل الدرجات Score أعلى من بلدان أخرى غير صحيح، وهذا الادعاء كان الساس لصدور القرار بعدم احتساب محاولات الخارج.

ثالثاً : أين العدل في أن يتقدم طلبة للتنسيق في نفس البلد ومنهم من أدى الامتحان قبل صدور القرار، ومنهم من كان معتمدا على أداؤه في أخر عام له بالشهادة وحُرم من أداؤه لصدور القرار فجأة؟؟؟؟

رابعاً : أين العدل في أن يتم مقارنة طلبة مصريين حرموا من هذه المحاولات داخل بلادهم وخارجها، وطلبة مصريين مقيمين بمص ومسجلين بمدارس على الأراضي المصرية، ولكن هذه المدارس غير خاضعة لوزارة التعليم، وبالتالي لم توقع عليهم العقوبة، ومسموح لطلبة تلك المدارس بأداء المحاولتين داخل مدارسهم، وبالتالي احتسابها من قبل التنسيق سواء الحكومي أو الخاص؟؟؟
خامساً : هل تعلم ان الجهة المانحة للشهاده بسؤالها عن المحاولات خارج مصر اقرت انه يحق للطالب اداء هذا الامتحان في اي بلد لاعتبارها شهادة دولية.
لما التعسف في تنفيذ القرار هذا العام ؟؟؟
وهذه هي نص استغاثة اولياء الامور لسيادة رئيس الجمهورية .
             

بسم الله الرحمن الرحيم

سيادة الرئيس / عبد الفتاح السيسي

رئيس جمهورية مصر العربية

نتقدم لسيادتكم نحن أولياء أمور طلبة الدبلومة الأمريكية و كلنا أمل و رجاء بأن تقف بجانب أبناؤكم الطلبة و أن تشملهم برعاية الأب الذي يرعى مصلحة أبناؤه و هذا ما عهدناه على سيادتكم .

سيادة الرئيس أبناؤنا من طلبة الدبلومة الأمريكية و هي الشهادة المعادلة للثانوية العامة ، صدر قرار رقم 238 لسنة 2015 من المجلس الأعلى للجامعات و ذلك من توقيت حرج يسبق موعد تقديم طلبات الالتحاق بالجامعات دون إعلان مسبق بتطبيق هذه القرارات مما تسبب بضرر لعشرات الآلاف من الطلبة و أولياء الأمور من هذه القرارات أين نذهب بأبنائنا الذين تم أعدادهم على هذا النظام و انفقنا من أجل ذلك الجهد و المال و انفقنا كل ما لدينا من أجل مستقبل أفضل .

اسمح لي سيادة الرئيس أن أعرض على سيادتكم أهم القرارات التي تضمنها القرار رقم 238 لسنة 2015

1- تم تغير طريقة احتساب القبول بالجامعات للدبلومة الأمريكية من الإجمالي 130% لتصبح 100% لتطبيق على العام الجامعي 2015/2016 ما ترتب عليه انخفاض المجموع الكلي بفارق هذه النسبة.

2- تم الغاء نسبة 15%الذي كان يمنح للطالب نظرا لصعوبة الامتحان الذي يعتمد على قدرات لا يستطيع الحصول عليها إلا الطالب المتميز الحاصل على مجموع 1490 من إجمالي درجات 2400 مما أضر بالطالب المتميز لعدم تكافؤ الفرص مع باقي الشهادات المعادلة الأخرى .

3- تم الغاء نسبة قبول طلبة الدبلومة الأمريكية و التي كانت مقدرة بنسبة 5% لتصبح نسبة مرنة ترتبط بعدد الطلاب المتقدمين من طلبة الثانوية العامة(علمي)مقارنة بعدد المتقدمين من الشهادات المعادلة الأخرى لتصل النسبةإلى 2.5% و هذه الأماكن لا تستوعب الطلبة التي تجاوز عددهم30000 .

4-تم إصدار قرار في يونيو 2015 بعدم قبول نتائج محاولات الخارج و التي لجأ اليها الطلبة نظرا للعقوبة التي وقعت على مصر و لا ذنب للطلبة بها فهذا عقاب من الجهة المانحة للامتحان لمصر(الكولدج بورد) فكان من الواجب أن تقوم وزارة التربية و التعليم مخاطبة الكولدج بورد و إعادة تلك المحاولات و إصلاح للأسباب الذي ترتب عليها حرمان الطلبة من 2 محاولة سنويا .

و بناء على ما ذكرناه سيادة الرئيس ارجو الوقوف بجانب أنباؤكم من عدم ضياع مستقبلهم وندفع بالغالي والنفيس من اجل انشاء جيل متعلم على مستوي عالي. وعالمي. ومتماشي مع احدث النظم التعليمية في العالم و الطلبة يؤدون الامتحان فيها على مستوى العالم في توقيت واحد .

كلنا أمل و رجاء سيادة الرئيس من إلغاء قرار المجلس الأعلى للجامعات رقم 238 لسنة 2015 و الذي يقضي على مستقبل عشرات الآلاف من الطلبة و الذي يكون السبب وراء هجرة الطلبة إلى الخارج و ضياع مئات الآلاف من الدولارات للدراسة بالخارج نطالب بزيادة نسبة إعداد الطلبة في الجامعات الحكومية و الخاصة لأن نسبة 5%لا تتناسب مع أعداد الطلبة المتزايد نحن نعلم المسؤولية الجسيمة الملقاة على سيادتكم و نعلم أن البلاد تمر بما هو أهم و أعظم فنحن ثقتنا في سيادتكم بلاحدود و نحن على ثقة و يقين بأنك سوف تحقق العدل و تنصر ابنائكم شاكرين لسيادتكم سعة صدوركم راجين الله عز وجل أن يوفقكم و يسدد خطاكم .

* وفي لقائنا مع بعض اولياء الامور قالت احدي اولياء الامور الاستاذه /  فاطمة الرشيدي تقول انتظرنا نحن أولياء الأمور باهتمام بالغ قرارات وزير التعليم العالي الذي وعدهم بأن تكون مطمئنة، والتي تتحكم بمستقبل أبنائهم، لتعطي لهم وميض الأمل وتهدئ من روعهم وخوفهم على أبنائهم ولكن سرعان ما تحولت قرارات الوزير إلى حالة رعب وهلع، فما أصدره الوزير من قرارات ماهي الا مسكنات وليست حلولا، حيث تم تعطيل القرار الصادم والهادم، لمن سيدخلون المرحلة التاسعة Grade 9 ، وما كان من أولياء الأمور الا التقدم بأوراق أبنائهم إلى مدارس عامة وأخرى خاصة ذات المنهج البريطاني، ولكن تم الرفض لأن Grade 9 يتم التأسيس فيها للشهادة البريطانية وصعب جدا تحويل الطالب في هذه المرحلة، هل وزير التعليم العالي ومستشاروه لم يكن على علم بذلك عند إصدار القرار؟؟

* وقال احد اولياء الامور الاستاذ /  سمير القصاص  عفوا سيادة الوزير قراركم خدم شريحة وظلم أخرى، ما ذنب كل أم وأب تمنوا أن يعلموا أبناءهم تعليما بمستوي عال ليخدم الطالب نفسه ووطنه فبذلوا كل مجهودهم المعنوي والمادي في سبيل ذلك، ما ذنب كل أب وأم ابتدوا مع أولادهم مشوار الانترناشونال من الـ KG حتي Grade 8-9 ودفع أكثر من 200 ألف جنيه للارتقاء بتعليم أبنائهم أن تضيع هباء ويضطروا لتحويل أبنائهم في هذه المرحلة الخطيرة، حتي يلحقوا ركب نجوم السماء وهي دخول الجامعات المصرية والتي هي حق لكل مواطن.

* وقالت احدي اولياء الامور الاستاذة / ايمان الجميل أخيرا تعلمنا الدرس جيدا يا سيادة الوزير، ونعدك بألا نكرره ، سنسير مع التيار، سنعلم أبناءنا تعليما حكوميا، وسنحول للصغار من الإنترناشونال لحكومي، لن نحاول الارتقاء بتعليم أبنائنا للنهوض بوطننا، سنوفر فلوسنا، فقد فشلت مقولة استثمر في أبنائك، ولكن كل ما نرجوه هو تعطيل للقانون ليشمل المرحلة الحرجة Grade 7-8-9، ارحموا أولياء الأمور وأبنائهم فهم لم يرتكبوا اي ذنب سوي الارتقاء بتعليم أبنائهم.

imageimageimage

image

image

image

image

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان