استعادة قطعة أثرية فرعونية من ألمانيا

اللواء الأخبارية

 

فى تصريحات صحفية لفريدريكا زايفريد، مدير المتحف المصرى ببرلين، ذكرت أنها ستعمل بالتعاون مصر على تطوير وتعميق التعاون بين البلدين فى مجال الآثار.

وأكدت أن مصر وما تملكه من حضارة وثقافة وتاريخ تعد قبلة ومصدر ولع للسائحين الألمان، ما يعكس إقبال الزائرين على المتحف المصرى ببرلين، وبالطبع على المتاحف المصرية فى مصر والعالم.

وأضافت أن كافه الآثار المصرية لها قيمة لا تُقدر بمال واستعادة الآثار المصرية المهربة هو أمر تعمل عليه الحكومة المصرية منذ وقت طويل.

جاء ذلك على خلفية استعادة مصر لقطعة مهربة منذ سنوات طويلة، سلمها مواطن ألمانى للسفارة المصرية ببرلين.

وفى تصريحات صحفية للبروفيسور زايفريد، عقبت على هذا الموضوع بقولها: الأثر الذى تستعيده مصر اليوم خرج من مصر بطريق غير شرعى منذ السبعينات، واشترته سيدة من برلين، وحينما توفيت انتقل كإرث إلى ابنها الذى قرر إعادته إلى مصر، وانتقل إلى السفارة المصرية ببرلين وسلم الأثر.

وأضافت خبيرة الآثار الألمانية أن الأثر عبارة عن قناع يبلغ عمره ثلاثة الآف عاما ولم نبحث بعد انتمائه لأى أسرة تاريخية، لافتة إلى أن الآثار المصرية لها قيمة لا تقدر بمال، ومصر ستظل قبلة السائحين بسبب تاريخها وآثارها.

يذكر أن البروفيسور فريدريكا زايفريد، مدير المتحف المصرى ببرلين، ستزور مصر الثلاثاء المقبل، لبحث أوجه التعاون الثقافى الألمانى المصرى مع وزير الآثار ممدوح الدماطى، ومن المقرر أن تزور الأقصر والقاهرة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان