استجابة لما نشرته اللواء الإخبارية بالأمس … الطب البيطري ينقذ مواشي قرى مغاغة من الحمى القلاعية

كتب:ليلي خليل

نظمت مديرية الطب البيطري بمحافظة المنيا حملة طارئة لتطعيم البهائم ضد مرض الحمى القلاعية، بقرية نزلة بني خلف، التابعة لمركز مغاغة، بعد تفشي حالات الموت المفاجئ لعدد كبير من مواشي القرية بلغ 30 رأس ماشية خلال الشهر الماضي، دون معرفة السبب الرئيسي للوفاة.

وكانت المديرية قد استجابت بشكل فوري لما نشرته المواقع الإخبارية بخصوص شكاوى أهالي مغاغة التي تجاهلتها إدارة الطب البيطري، ومجلس المدينة، بعد أن سيطر اليأس عليهم بسبب الخوف على مستقبل الثروة الحيوانية في بلادهم، التي تعد من أجواد أنواع الماشية على مستوى الجمهورية، وتعتمد على توريد اللحوم منها القاهرة والإسكندرية بنسبة كبيرة.

ارتسمت البهجة على وجوه أهالي القرية بعد نزول اللجنة الطبية البيطرية التي قامت بالطواف على جميع بيوت نزلة بني خلف لتطعيم المواشي الموجودة بها، مقابل مبلغ 10 جنيهات لكل رأس من الماشية، وهو ما دفع الفقراء للامتناع عن تطعيم المواشي الموجودة في حوزتهم بسبب عدم امتلاكهم مصروفات التطعيم، والتي بلغت خمسين جنيهًا في بعض الحالات التي تمتلك أكثر من ماشية.

من جانبه طالب خويلد صدقي خويلد، نقيب فلاحي مغاغة، بضرورة صرف مصل التطعيم الخاص بالحمى القلاعية وغيرها بالمجان، خاصًة لغير القادرين، مشيرًا إلى أن ترك هذا الوباء في مواشي الفقراء سوف يعرض بقية الماشية للخطر، بسبب إمكانية انتشار العدوى مرًة أخرى، مما يعد إهدارًا للجهود المبذولة.

وطالب أحمد كريم أحمد، من أهالي قرية جزيرة شارونة، بشرق النيل، بصرف تعويضات حكومية للمتضررين من أصحاب المواشي النافقة، بسبب إهمال المسؤولين في وزارة الزراعة وإدارة الطب البيطري بمغاغة، لافتًا النظر إلى أن الماشية بالنسبة للفلاح تعد رأس ماله، أو كما يقولون بالعامية (تحويشة العمر).

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان