احمد صبري يكتب .شكرا علي حسن تعاونكم معنا

 

المهزلة التي سيزكرها التاريخ أن الوالي العثماني كان لايعرف مصير رئيس أركانه وأن فئة قليلة في الجيش التركي كما قال قد إستطاعت ان تهز كيان اكبر دولة في الشرق الاوسط وكانت تتجول في سمائها واستولت علي مطاراتها وأماكنها الحيوية في اقل من نصف ساعة مما يدل علي ان الوالي العثماني لم يسيطر علي امور جيشه تماما وانه شخصية كرتونية وسيذكر التاريخ ايضا ان سلاح الطيران التركي كان يقاتل نفسه . ولولا أن إرادة الله جاءت بشئ آخر وفشلت هذه الفئة القليلة(رحمة الله) في الانقلاب وفشلت معها تركيا خارجيا وداخليا فمن الآن لم تعد تركيا في الخارج كما كانت اقوى دولة في الشرق الاوسط و لن تعود الحياة في الداخل علي ما كانت عليه وقد أصبح الوالي العثمانى بعد هذه الليلة بطلا من ورق في الداخل والخارج .وأخيرا سيذكر التاريخ أن ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية دعمها الجيش المصري الذي لم ولن يتفكك وأنه مازال علي قلب رجل واحد بمشيئة الله ففارق كبير بين جيش مهند التركي ورئيسه يطبع مع اسرائيل ويدعم اللوطيين والمثاليين وجيش لن يترك سلاحه قط حتي يزوق الموت .فيا من تظنون أن الانقلاب إذا فشل فهو نجاح لأردوغان للاسف في الحالتين هو فشل بكل المقاييس للإسطورة العثمانية العنترية وشكرا علي حسن تعاونكم معنا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان