احتفالا بالعيد القومي للإسكندرية قنصوه يكرم أسر الشهداء وأوائل الثانوية العامة والموظفين والعاملين المتميزين بالمحافظة والأحياء والمديريات الخدمية

ليلى خليل

كرم الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية مساء أمس عددا من أسر شهداء القوات المسلحة ، وكذا أوائل الثانوية العامة ، وعددا من الموظفين والعاملين المتميزين بكافة الإدارات والمديريات والقطاعات الخدمية بالمحافظة من المياه والصرف الصحي والنظافة والكهرباء والأحياء، في احتفالية كبرى بقصر ثقافة الانفوشي ، والذي يأتي في إطار تشجيع العاملين والموظفين في التفاني والاجتهاد في العمل والتعاون في سبيل النهوض ببلدنا الغالية مصر، تزامنا مع احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي .

جاء ذلك بحضور السيد / أحمد جمال نائب المحافظ ، واللواء أحمد بسيوني سكرتير عام المحافظة ، واللواء محمد عبد الوهاب السكرتير العام المساعد ، واللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف ، والعقيد محمد السيد المستشار العسكري للمحافظة ، وا . د / وليد عبد العظيم مستشار المحافظ لشئون البيئة ، ورؤساء الأحياء والشركات ومديري المديريات الخدمية .

وفي مستهل كلمته هنأ المحافظ المكرمون وجميع الحضور بمناسبة احتفال الإسكندرية بعيدها القومي ال ٦٧ ، والذي يوافق ٢٦ من يوليو  ، ذكرى خروج الملك فاروق من مصر ، معربا عن فخره بتكريم أسر الشهداء وأبنائنا المتفوقين ، وكذا زملائنا في العمل ، هؤلاء المتميزين بالإدارات والقطاعات الخدمية ، والذين يمثلون العمود الفقري الذي يرتكز عليه أي مجتمع  ، مؤكدا أنه لا يمكن لشخص أن يعمل وينجح بمفرده فلولا مجهودات فريق العمل وهؤلاء العاملين ما كان ليحدث أي تقدم بخدمات المحافظة ، وأن هذا التكريم يعد حافز لرفع معنويات العاملين ، وما هو إلا تعبير عن الشكر والامتنان لما يبذلونه من مجهودات ، مطالبا الجميع بالعمل على البناء والتنمية فبالعمل تحيا الأمم وتتقدم .

على الصعيد ذاته تحدث المحافظ عن المشروعات التي تتم على أرض الإسكندرية ، أهمها مشروعات تطوير منظومة الطرق والنقل  الجماعي والتي تعد منظومة متكاملة لا تشمل فقط تطوير الترام وقطار أبو قير ولكن تشمل منظومة مرورية جديدة ، فتشمل الإسكندرية ٣ آلاف كم من الطرق الداخلية تم إعداد دراسة كاملة لتأهيلها وتطويرها ورفع كفائتها  ، وأهمها طريقي الكورنيش وأبو قير وربطهما بطرق عرضية بمحور المحمودية المروري الجديد ” شريان الأمل ” ، بتكلفة ٥.٥ مليار جنيه لإنشائه ، والذي سيساهم بحدوث نقلة كبيرة في حركة المرور ، بالإضافة إلى المونوريل والقطار السريع الذي سيصل إلى مدينة برج العرب ليكون وسيلة نقل جماعية متطورة تناسب قيمة الإسكندرية الثقافية والحضارية .

وفيما يخص منظومة إدارة المخلفات الصلبة ، فأشار قنصوه إلى أنه لتطوير تلك المنظومة ، تم تقسيمها إلى 3 مراحل ، فقد تم تفعيل منظومة الجمع من أمام العقارات ، والبدء في تأهيل المصانع والمحطات الوسيطة والذي سيساهم في زيادة كمية المواد المسترجعة ، وكذا تطرق الحديث إلى مشروعات الصرف الصحي ورفع كفاءة المحطات وإنشاء شنايش أمطار جديدة ببردورات على جانبي الطريق طبقا للمواصفات القياسية العالمية .

على صعيد آخر وفيما يخص تطوير ملفي التعليم والصحة ، فأكد أنه تم تكوين لجنتي من المتخصصين في مجالي الصحة والتعليم ، فقد تم تقفيل دور المجلس الصحي لتطوير المستشفيات واختيار ٢٤ وحدة صحية على مستوى الثغر لتطويرهم ووصولهم للنموذجية ، وتطوير باقي وحدات الإسكندرية تباعا ، كما تم اعداد لجنة لتطوير التعليم من كافة المختصين واختيار ٣٠ مدرسة لتطويرهم بالكامل واستكمال باقي المدارس تباعا ، فضلا عن إنشاء عددا من المدارس بكافة الإدارات التعليمية لتقليل الكثافات الطلابية بالفصول ، مختتما حديثه بأن الجميع يعمل كفريق عمل واحد لعودة الإسكندرية لمكانتها التي تستحقها عروسا البحر الأبيض المتوسط ، ولن نسمح جميعا بأي فساد أو إهمال في حق مدينتنا  .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان