اجتماع للتجمع الشعبي العربي للدفاع عن الحقوق الفلسطينية في العربي الناصري

السفير الفلسطيني

اجتمعت لجنة المتابعة المؤقتة للتجمع الشعبي العربي للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، في مقر الحزب العربي الديمقراطي الناصري، في حضور عدد من الشخصيات العربية الوطنية المرموقة.
ولقد أدار الاجتماع عميد المؤرخين العرب الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة حلون، في حضور اللواء طلعت مسلّم، أمين عام المبادرة الشعبية العربية، وحمد حجاوي، أمين سر المبادرة الشعبية العربية، ود. وليد محمد علي، رئيس مركز باحث للدراسات، وفاروق العشري، نائب رئيس لجنة الـ11 لقيادة الحزب العربي الديمقراطي الناصري، و د. محمد البسيوني، أمين عام حزب الكرامة، والمناضل اليساري، أحمد شرف، ود. رفعت السيد أحمد، رئيس مركز يافا للدراسات، ومجدي عيسى، أمين الشئون العربية والدولية بحزب الكرامة، وحسام رضا، سكرتير اللجنة المصرية لمقاومة التطبيع، وم. محمد الأشقر، أحد مؤسسي حركة كفاية، والفنانة التشكيلية الفلسطينية، لطيفة زقوت، و د. غازي فخري، الملحق الثقافي الفلسطيني السابق، وطلعت مأمون، منسق اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني، و د. عمر الحامدي، عضو اللجنة التنفيذية للمبادرة الشعبية العربية، وصلاح عبد الرحمن، عضو اللجنة التنفيذية للمبادرة الشعبية العربية، إلى جانب عدد من القيادات العربية الشابة، والشباب العربي الواعد.
ولقد تم بلورة محورين أساسيين كهدفين لعمل التجمع؛ أولهما تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية؛ أما ثانيهما فكانت المقاطعة الكاملة للعدو الصهيوني، اقتصاديًا، وثقافيًا، وسياسيًا.
كما قدم الحضور عدد من المبادرات والاقتراحات، هدفت جميعها إلى استنهاض القضية الفلسطينية، كقضية مركزية للعرب، تأكيدًا على ضرورة تحرير جميع الأراضي العربية المحتلة، مع التمسك بالوعي الوطني، والإرادة، ووضع خطة عمل للإمكانية الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
كما رحب فاروق العشري، نائب رئيس لجنة الـ11 لقيادة الحرب العربي الديمقراطي الناصري، بالحضور في مقر الحزب، كتأكيد على أن مرحلة إعادة بناء الحزب تسير في طريقها الصحيح، عودةً إلى الدور الوطني، والطليعي للحزب في قيادة القضايا العربية، والعمل على تحقيق التحرير، والتحرُّر، والوحدة العربية. فيما نقل د. محمد بسيوني، أمين عام حزب الكرامة، تحية رئيس الحزب، مز محمد سامي، وجميع قيادات الحزب، وأعلن أن جميع مقرات الحزب جاهزة لاستقبال اجتماعات التجمع.
فيما أكد الجميع على ضرورة تلاحم جميع التكوينات السياسية العربية، لاستكمال هذا المشروع العروبي، والتعاضد في خدمة القضية الفلسطينية، وتوحيد القوى ونبذ أيّة خلافات في خدمة أهداف الأمة، وعلى رأسها تحرير فلسطين.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان