إيمان عز الدين : الحكومات الغربية تريد محاصرة مصر بسبب الانجازات و خارطة الطريق
كتب- محمود الجندى :
قالت الإعلامية إيمان عز الدين في برنامجها “مفتاح الحياة” على قناة الحياة 2 أن مصر في حالة حرب ، ليس بالشكل التقليدي ،وهي الحرب المسلحة ، ولكنها أيضا حرب استراتيجية وسياسية واقتصادية ، مع حكومات غربية ، تريد محاصرة مصر ، ومعاقبتها ، ولى ذراعها ، شعبا وقيادة.
وأضافت : منذ أسبوع سقطت الطائرة الروسية التى كانت تقل 224 شخص ، بالقرب من مدينة العريش ، وخالص تعازينا للشعب الروسي ، فهو حادث أليم ، ولكن هذا من الممكن يحدث في أي وقت أو أي مكان ، بل أن بعض الطائرات تتعرض للإختفاء مثل الطائرة الماليزية ، والتى كانت تحمل 227 مواطن ، دون العثور على أي دليل لها ، أو أجزاء منها ، رغم أن عملية التحقيق تمت بمشاركة 10 دول .
وأشارت إلى أن كل تلك الحوادث مرت بصورة طبيعية ، ولكن حينما يتعرض الأمر بمصر “مش هتعدى” ، فعلى مدار أسبوع كامل سخرت بعض وسائل الإعلام العالمية شاشتها للشك ، واتهام واستباق نتائج التحقيقات في تجاوز سافر ، ثم تحرض تحريض مباشر على مصر ، ثم تخرج علينا أمريكا ، لتثبت أن الطائرة تعرضت لإنفجار ، فهل أمريكا تقرأ الكف أم تضرب الودع ؟
وتساءلت ما هذا التسلسل في الأحداث ، والتنظيم من جانب الغرب ، ولكن يبدو أن هناك رغبة في حصار مصر ، بورقة السياحة والاقتصاد ، لأننا أطحنا بمشروع الغرب في 30 يونيه ، الذى كان ينفذه الإخوان وحلفاءهم ، واقتربنا من الانتهاء من خارطة الطريق بعد اكتمال الانتخابات .
وتهكمت إيمان على رد فعل الغرب تجاه الحادث قائلة : فعلا مصر زودتها بعد هذه انجازات قناة السويس والطرق وإقليم التنمية والعاصمة الجديدة وخارطة الطريق التي ستكتمل .
وقالت إيمان أن رئيس لجنة التحقيق أيمن المقدم أكد فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم أنه وجه دعوة رسمية لطاقم فريق التحقيق الذى يمثل 4 دول بخلاف مصر ، ولكنهم أصروا على عدم المشاركة ، ورغم علمهم بمحتوى التقرير، و اللجنة تشكل من 29 محقق من مصر ، و7 من روسيا ، وفرنسا 6 ومن ألمانيا 2 ، وأيرلندا 3 ، و10 مستشارين ، و4 مجموعات فرعية من أجل الإيفاء بكافة التقنيات .
وتساءلت ، لماذا حالة التكالب ضد مصر ، واستباق الأحداث ، “سبيونا في حالنا” ، فمصر لن تسقط كما سقطت دول أخرى ، فيبدو أن الإعلام الغربى “ماورهوش غيرنا” ، فالسياح متواجدين في شرم ، ويستمتعوا بوقتهم .
وتابعت إيمان أن حادث 11 سبتمبر في أمريكا كان به أكثر من طائرة شاركت في العملية ، وخرجت من مطارات أمريكا ، كانت تنوى الهجوم على البنتاجون نفسه ، فكان أكبر حادث في القرن ، وتعاطف العالم مع أمريكا ، ولم يتخذ العالم أي إجراء تجاهها .
مضيفه أن حادث سوسة الإرهابي في تونس أسفر عن مقتل 38 سائح ألمانيا ، ولا يوجد دولة أوقفت رحلاتها لتونس ، كما فعلت الدول الأوروبية مع مصر ، بل على العكس ، تم دعم تونس ، فلماذا لم يتم اتخاذ نفس الموقف من روسيا بعد سقوط طائرة روسية في السودان ، ولماذا لم يعلق العالم على الطائرة الماليزية المختفية كما فعل مع مصر ، فالفرق في رد الفعل يجعلنا نقول أنها “مؤامرة” على مصر ، لأن تلك الدول “بتتلكك”
الفيديو :
التعليقات مغلقة الان