إنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري بمدينو سوتشي الروسية

أميرة إبراهيم /

أكد الناطق الرسمى باسم الكرملين دميترى بيسكوف أن هذا المؤتمر سيصبح خطوة مهمة على طريق التسوية السورية و قال إن “حقيقة أن بعض ممثلى العملية التى تجرى الآن فى سوريا لم يشاركوا، لا يمكن أن يحبطوا هذا المؤتمر  وقلنا  لا يمكن أن تقوض كثيرا أهمية هذا المؤتمر”، مشددا على أن “الجميع يدركون عدم حدوث تقدم فورى فى التسوية السياسية من مؤتمر الحوار الوطنى السورى فنحن بحاجة لعمل مضن”.

من جانبه، أعلن مبعوث الرئيس الروسى الخاص إلى سوريا  رئيس الوفد الروسى إلى مؤتمر الحوار الوطنى السورى ألكسندر لافرينتييف أن التحضيرات لمؤتمر الحوار الوطنى السورى فى سوتشى، انتهت، مؤكدا أن الأكراد سيشاركون فى مؤتمر سوتشى والدعوات أرسلت لهم على أساس فردى  وأن الوثائق النهائية للمؤتمر سوف تقدم إلى الأمم المتحدة.

وأكد أيضا أنه “سيقترح على وفود المؤتمر مناقشة البيان الختامى ورسالة إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية الدولية لتقديم المساعدة فى إعادة إعمار البلاد”، وقال “نحن، على كل حال، نتوقع أن يسود الحس السليم وأن تقرر رئاسة المعارضة السورية الموحدة القدوم إلى المؤتمر. هذا الاحتمال غير مستثنى، والدعوات تبقى على الطاولة”.

وعلى الرغم من هشاشة المؤتمر الذى انطلق اليوم فى منتجع سوتشى الروسى  وعدم مشاركة أطراف عديدة فاعلة من فصائل المعارضة السورية  واقتصاره على أطراف موالية لنظام الأسد، تصر روسيا على إجراء هذا المؤتمر، معولة على أن يكون خطوة على طريق التسوية، وخاصة فى ظل مشاركة المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا.