إنتحار فرنسي من أصل جزائرى داخل الحرم المكي

محمود الجندى :

علمت “اللواء الاخبارية” من مصادرها الخاصة، بأن المعتمر الفرنسي الذي أنهى حياته بقفزة من سطح المسجد الحرام حتى صحن المطاف، مساء أمس الجمعة، وصل إلى المملكة في الثامن عشر من شهر رمضان الجاري، وكان من المقرر له أن يعود بعد خمسة أيام من وصوله. وأشارت المعلومات إلى أنه من أصول جزائرية، يبلغ من العمر 26 عاماً، قدِم إلى المدينة المنورة كمحطة أولى عن طريق مطار الأمير محمد وأقام في المدينة لمدة يوم واحد فقط، وانتقل إلى مكة بعد ذلك لإكمال نسك العمرة، وكان يقطن في أحد الفنادق بحي العزيزية بمكة المكرمة. فيما لا تزال الجثة في ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فيصل بمكة، لحين الانتهاء من التحقيقات التي لا تزال تجريها الجهات الأمنية ممثلة في شرطة العاصمة المقدسة. وكانت الجهات الأمنية بالمسجد الحرام باشرت مساء أمس الجمعة عند الساعة التاسعة والنصف، حالة انتحار لمجهول، قفز من الأدوار العلوية حتى صحن المطاف، قبل أن يتم التعرف عليه وكشف هويته، بأنه فرنسي الجنسية، حيث باشر رجال الأمن حادثة الانتحار والتي قفز فيها المعتمر من سطح المسجد الحرام إلى صحن الطواف بالدور الأرضي؛ ما أدى لوفاته فورًا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان