رسالةإلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من اقباط مصر

بقلم-مونيش رامي
اناكمواطنه مصرية يحز في نفسي أن يكون في عهدك وحبنا ليك ودفاعنا عنك أن نشعر بأن هناك اشخاص بالفعل مصريين يعانون فلنترك الدين جانيا ونتكلم بمصريتنا جميعا وهذه هي الرسالة ليقرأها الجميع ..

الأستاذة ( مونيش رامي) … جميل أن حضرتك تحاولي أن تزرعي شمعة الأمل وسط ظلام الواقع والواضح !….. لا أحد يستطيع أن ينكر الدور العظيم الذي قام به الرئيس المحبوب (السيسي) بمعونة وإرادة إلهية معجزية ، …… ولا أحد ينكر ما يقوم به من أجل البناء والتعمير في مصر ، أو مواقفه الرائعة من سيدة التحرير التي تعرضت لإعتداء وحشي من أشباه البشر!! ، ولا من مقابلته للطفلة التي تبرعت ب500 جنيه وأهدته مصحف هدية ، وقدم لها صورة موقعة لسيادته ، ولا الحاجة المسنة التي تبرعت أيضاً لصندوق تحيا مصر قام مشكوراً بمقابلتها ، وأخر موقف نبيل مع طالبة محجبة من الأسكندرية قام مدرسها بالتحرش بها فأرسلت الناظرة شكوتها للرئيس وفوجئت ثاني يوم بتليفون من (الرئاسة) ويطمنها أن حقها لن يضيع … والأمثلة كثيرة ….أي أن الرئيس يستطيع أن يقابل وأن يسمع ويتابع ويهتم ويتصل … ولكن…. الذي يزعل الأقباط ويضع ألاف ألاف علمات الأستفهام !!!!!!! هو أن كل حالات التعدي علي الأقباط والقبطيات والخطف والقتل والتعدي عليهم وعلي منازلهم وممتلكاتهم وأراضيهم في كل مكان في المحروسة ، والكنائس المحروقة والمدمرة من أكثر من سنة (جراء موقف الأقباط الوطني العظيم من أجل مصر ) ومن أجل إختيارهم للسيسي ، هذه الكنائس أصبحت مقالب للقمامة ، (10%فقط) تم إعادة إعمارها والباقي مازال شاهد علي التمييز في بلدي مصر !!!…. كل هذا يحدث للأقباط وللأسف وحتي الأن لم نسمع أي موقف لسيادة الرئيس تجاه أي حالة واحدة مما يُعانيه الأقباط في بلدهم !! نعلم أن الرئيس السيسي ليست في يده عصا سحرية ليُصلح ما في القلوب من رفض للأخر أو التعصب والتطرف ، ولكن في إستطاعة الرئيس أن يوقف كل هذه التعديات علي المصريين وخاصة الأقباط ولو حتي بالكلام وبالتوصية لكل المسئولين بإعمال القانون والدستور وعدم التمييز ، وبحث حالات الخطف للأقباط والتعدي عليهم …. ولكن …للأسف …لم نسمع أي شيئ غير الصمت !!؟؟ والذي جعل الأقباط بدأوا في الحيرة من هذا الأمر وبدأ اليأس يدب في النفوس رويداً رويداً من أنه (مافيش فايدة) !!؟؟ ويضع أيضاً ألاف ألاف علامات الأستفهام والحيرة من موقف الرئيس المحبوب من الأقباط ………. تحيا مصر “
واترك هذه الرسالة هنا ليقرأها الجميع ولتكن فعلا بداية لأن نشعر أن الرسالة قد وصلت من الشعب المصري دون تمييز

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان