“إخوان بلا عنف”: قيادات التنظيم أبدت استعدادها للضغط علي “أنصار بيت المقدس” لوقف العنف
شارك
أ ش أ
جددت حركة “إخوان بلا عنف” اتهامها للدكتور محمود عزت، المرشد المؤقت للإخوان، والهارب خارج مصر، بالوقوف وراء حادث تفجير مديرية الأمن، بالتعاون مع جماعة “أنصار بيت المقدس”، و”السلفية الجهادية”.
وقالت الحركة، في بيان عبر صفحتها على “فيس بوك”، إن المكتب التنفيذي للحركة التقي عددًا من قيادات التنظيم، وقيادات ما يسمى “التحالف الوطني لدعم الشرعية”؛ لمناقشة العمليات الإرهابية، وأكدت القيادات، قدرتها علي التواصل والضغط على “أنصار بيت المقدس” والسلفية الجهادية لوقف كل أعمال العنف مستقبلا والسماح بتمرير الاستفتاء على الدستور.
وأضافت، إن قيادات الصف الثاني، وبعض قيادات التحالف الوطني، وافقت علي التنازل عن بعض المطالب السابقة، منها عودة “مرسي” للحكم، ودستور 2012، مقابل وقف الاعتقالات والخروج الآمن للرئيس المعزول، والدكتور هشام قنديل، وقيادات الإخوان، المحبوسة على ذمة قضايا، ورفع الحظر المفروض على التنظيم والسماح بعودته مرة أخري للمشاركة في الحياة السياسية، وإعادة بث جميع القنوات الدينية المغلقة.
من جهة أخرى، طالب تنظيم الإخوان المحظور، أنصاره في محافظة الدقهلية، بعدم التظاهر الأيام المقبلة، خصوصًا في مدينة المنصورة، خوفًا من الدخول في اشتباكات حادة مع الأهالي الغاضبين، بعد حادث تفجير مديرية الأمن، أمس الأول، الذي راح ضحيته نحو 15 شهيدا، وأكثر من 130 مصاب.
وعقد التنظيم اجتماعًا، أمس، لمناقشة تداعيات الحادث، وشددت على ضرورة وقف المظاهرات يوم الجمعة المقبل، بعد دعوة القوى السياسية لجمعة “الشهداء”، لتأبين ضحايا الحادث الانتحاري.
وقالت مصادر إخوانية، لـ اللواء العربي، إن التنظيم، أصدر تعليماته الي المكتب الإداري في المنصورة بعدم التظاهر في المحافظة الفترة المقبلة، بعد حادث التفجير، على يد مجموعة من الإرهابيين، كما تضمنت التكليفات، ضرورة مغادرة قيادات التنظيم في المنصورة وتخفيها، حتى لا يجري القبض عليها، أو البطش بها من قبل الأهالي.
وأضافت المصادر، أن التنظيم تسلم تقريرًا من المكاتب الإدارية، بتخفيف حدة التظاهرات بالقاهرة والجيزة، لتفويت الفرصة، علي رجال الأمن، في البطش بأنصار “مرسي”، حسب قولها.
التعليقات مغلقة الان