إخلاء منشآت ومنازل فى رشيد والمحافظة تحذر من فيضان محتمل

أميرة إبراهيم /
نشرت الوحدة المحلية لمدينة رشيد على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، فيديو لسيارة تجوب الشوارع تطالب الأهالى بإخلاء المنازل والمصانع والمزارع السمكية المقامة على نهر النيل تحسبا لفيضانات متوقعة.
وقالت الوحدة المحلية لرشيد، فى بيان، على صفحتها، اليوم الإثنين: “اليوم فى أثناء مراقبة منسوب المياه أمام قناطر ادفينا، تم فتح البوابات وتحذير المواطنين من ارتفاع منسوب المياه، بناء على تعليمات المهندسة سلوى زكى، رئيس مركز ومدينة رشيد”.
أضافت: “تحت توجيهات هشام آمنة، محافظ البحيرة، نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد، بالتعاون مع شرطة المسطحات المائية حملة لمتابعة المعديات النهرية بنطاق المركز، والتأكد من تطبيق اشتراطات الملاحة البحرية، وتوافر وسائل الإنقاذ والإطفاء داخل المعديات النهرية، وسريان رخصة الملاحة.. وتم التفتيش عليهم علمآ بأن منسوب المياه اليوم فى المعدل الطبيعى”.
وأوضحت محافظة البحيرة، فى بيان، أنها على استعداد لمواجهة فيضان محتمل لنهر النيل، بما يتسبب فى غرق أراضى طرح النهر الموجودة بالمدن الواقعة على فرع رشيد، وحذرت المعتدين على أراضى الدولة، من احتمالات غمر المياه لمنازلهم وحظائر الماشية ومخازن المحاصيل وأقفاص المزارع السمكية، ووجهت بسرعة إخلاء كل المنشآت المخالفة المقامة على طرح النهر فى 6 مدن ومراكز بالمحافظة.
تقع بعض المناطق فى مدن كوم حمادة وإيتاى البارود وشبراخيت والرحمانية والمحمودية ورشيد، تقع على نهر النيل، تعدى عليها بعض الأشخاص، سواء بالردم أو البناء أو الزراعة، وقد يتسبب زيادة منسوب المياه فى النهر إلى محاصرة تلك المناطق بخطر الغرق، لذا وجب التنبيه والتحذير لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكدت متابعة المعديات النهرية وحملات الرش والتعقيم بمركز ومدينة رشيد، ومتابعة منسوب البحر، مضيفة: “تم تنشيط حملات الرش والتعقيم بنطاق المركز بالتنسيق مع الإدارة الصحية، ومتابعة أعمال رى ونظافة وتقليم للأشجار، من خلال فريق العمل بإدارة الحدائق، ومتابعة منظومة النظافة وتنفيذ الحملات المستمرة ورفع الأتربة والمخلفات الصلبة والمقالب بالمدينة والقرى”.
وأشارت إلى استمرار العمل الميدانى والتواصل المستمر مع المواطنين، والعمل على تلبية كل احتياجاتهم فى مختلف الأنشطة.
وقال المهندس محمد السباعى، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والرى، إن الوزارة رفعت درجة الاستعداد والطوارئ لمواجهة موسم الفيضان، الذى بدأ فى أغسطس ويستمر لمدة 3 شهور، مضيفا أن الفيضانات تختلف نسبتها وقوتها فى كل عام، وبحسب ظروف ومعايير مختلفة.
أضافت السباعى، فى تصريحات، اليوم الإثنين: “إحنا كمان داخلين على موسم سيول، اللى هيؤدى لكميات كبيرة من الأمطار، سنحاول السيطرة عليها”.
وأعلنت وزارة الموارد المائية والرى، حالة الاستنفار العام بكل أجهزة وقطاعات الوزارة، لاستقبال فيضان نهر النيل، بالتزامن مع ارتفاع وصول مياه الفيضان من الهضبة الاستوائية وهضبة الحبشة.
مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان