إحالة مسؤولي إتحاد رفع الأثقال للنيابة العامة بسبب واقعة المنشطات

جاء ذلك بناء على تقرير اللجنة الوزارية التى تم تكليفها منذ شهر أكتوبر الماضى بالتحقيق فى الملابسات التى أدت إلى إيقاف الاتحاد المصرى لرفع الأثقال من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.

وأكد الوزير، فى بيان له اليوم الأربعاء، حرص الوزارة الدائم على متابعة ودعم أبطال مصر الرياضيين فى مختلف الألعاب الرياضية سواء الأولمبية أو غير الأولمبية والبارالمبية، لافتا إلى أن القرار جاء بعد المتابعة الشاملة من قبل الوزارة لأزمة إيقاف الاتحاد المصرى لرفع الأثقال، من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وبالتواصل الدائم مع اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس هشام حطب.

وأوضح أنه من خلال تحقيقات اللجنة الوزارية التى شكلها، لمراجعة كل الإجراءات والتحقق من كل الملابسات التى أدت إلى وقف الاتحاد وضياع حلم تحقيق ميداليات أولمبية فى لعبة رفع الأثقال بطوكيو 2020، والذى تسبب فى إهدار لطاقات شباب كان حلمهم رفع علم مصر فى أولمبياد طوكيو، تقرر إحالة المسؤول عن هذه الكارثة إلى النيابة العامة.

وأعرب وزير الرياضة عن تقديره لموقف اللجنة الأولمبية المصرية، واللجنة القانونية، التى سعت بكل قوة لرفع الإيقاف وعدم ضياع حلم مصر فى تحقيق أبطالها لميداليات تضاف لسجل الرياضة المصرية، ولكن ضعف الموقف القانونى للاتحاد المصرى لرفع الأثقال واستناد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات لظهور أكثر من عينة إيجابية، وبتأكيد المحكمة الرياضية الدولية أدى فى النهاية إلى تجميد نشاط الاتحاد المصرى لرفع الأثقال وإيقافه لمدة عامين، الأمر الذى ترتب عليه عدم مشاركته فى أولمبياد طوكيو 2020.

وأكد عدم سماحه بتكرار تلك الأزمات فى أى اتحاد آخر، موجها بضرورة إيجاد أفضل الحلول لأبطال مصر المتضررين من وقف الاتحاد من المشاركة فى البطولات وكيفية استمرار اللعبة وتوسيع قاعدتى ممارستها ومنافستها على المستوى المحلى، والعمل على اكتشاف الموهوبين فى تلك اللعبة وجاهزية أبطالها لأولمبياد 2024.

وشدد صبحى على ضرورة رفع الوعى بأضرار المنشطات لدى الرياضيين، موجها كل المسؤولين عن الاتحادات الرياضية الأولمبية وغير الأولمبية، بالمتابعة المستمرة للنظم الغذائية لكل اللاعبين، ومتابعة نشرات المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات وقائمة الممنوعات من الفيتامينات التى من الممكن أن تضر اللاعبين المقبلين على المشاركة فى بطولات قارية أو عالمية.