إئتلاف أقباط مصر يرحب بنتائج الانتخابات ويصف البرلمان القادم بانه أكبر تمثيل للمراة والاقباط

كتبت- ليلي خليل

تابعت غرف العمليات التابعة لفروع إئتلاف أقباط مصر الستة عشر على مدار الفترة الماضية سير العملية الانتخابية بجولتها الاولة والثانية فى محافظات مصر والتى جاءت بنتائج جيدة وبمنتهى النزاهة والشفافية باستثناء وجود بعض المخالفات التى رصدها منسقين إئتلاف أقباط مصر ببعض المحافظات ولكنها لقلتها لا تتاثر بالنتائج التى توصلت لها لجان الفرز وحتى أعلان النتائج بشكل نهائى ورسمى من خلال اللجنة العليا للانتخابات

ورحب إئتلاف أقباط مصر بتلك النتائج التى تعتبر هى الاولى فى تاريخ البرلمان المصرى فى تمثيل المراة والاقباط حيث حصدت المراة 80 مقعد داخل قبة البرلمان وهى النسبة الاعلى لها فى تاريخ مجلس الشعب منذ تأسيسه وبهذا العدد تبدء المرأة عهد جديد فى أثبات وجودها وتأثيرها فى المجتمع بعد فترة من التهميش والتمثيل الرمزى لها فى الدولة كما توافق هذا التمثيل مع وجود ثلاث سيدات فى الحكومة الحالية وهو أيضا يمثل أكبر تمثيل وزارى لها منذ تأسيس الحكومات المصرية

وعلى جانب أخر رحب الائتلاف بتمثيل الاقباط بالدورة البرلمانية القادمة حيث وصل تعدادهم الى 36 قبطى منهم 24 نائب من القوائم و12 نائب نجحوا فى نظام الانتخاب الفردى فى الحدث هو الاول لهم منذ نشأه البرلمان بشكله القديم أو الحديث وترحيب الائتلاف ليس فقط بعدد التمثيل للاقباط بل أن من تم أنتخابهم يعتبرون خير من يمثل المصريين جميعاً أمام الدولة

وفى مجمل النتائج التى أعلنت بشكل رسمى عن الجولة الاولى أو بشكل مبدئى عن الجولة الثانية فإئتلاف أقباط مصر يتمنى كامل التوفيق والسداد لكل النواب المصريين المعتدلين داخل أروقة المجلس القادم بعدما نجح الشعب المصرى فى أسقاط التيار الدينى المتشدد وأفشال الفاسدين وفلول الانظمة التى أسقطها الشعب بعد ثورتين مجيدتين قدرت لهذا الوطن كل حرية وكرامة وعدالة أجتماعية

الجدير بالذكر أعلان إئتلاف أقباط مصر سابقاً عدم خوضه بكامل أعضائه بكل الفروع المعترك السياسى من خلال الانتخابات البرلمانية أو سعيه لاى منصب سياسى كون الائتلاف منظمة تأسست على ميثاق حقوقى لا يحيد عن هدفه أو مبادئه تحت شعاره الدائم إن من يملك حقه فهو يملك حريته وأن هذا القرار مبنئ على أحترامه لثوابت ومبادئ أعلانها فى البيان التأسيسى الذى عقده الائتلاف من خلال مؤتمر صحفى بمنتدى الشرق الاوسط للحريات منذ ما يقرب من أربع أعوام