إئتلاف أقباط مصر يحذر من الصدام القبطى القبطى ويطالب جموع الاقباط بالخضوع للكنيسة وراعيها

كتب-فادي يوسف

فى ظل تصاعد الوتيرة لمواقف تصادمية قبطية قبطية مصطنعة ومستحدثة على الساحة القبطية لم تسبق من قبل وهذا ما جعل إئتلاف أقباط مصر ينذر بمخاوفه من تكرار تلك الاحداث ويطالب من جموع الاقباط بمصر والمهجر وبالاخص للساعين لتصدير مشاهد تصادمية داخل الدائرة القبطية بالتوقف عن تلك المهاترات والخضوع الكامل للكنيسة وطاعة راعيها البابا المعظم تؤاضروس الثانى وكافة مطارنها وأساقفتها ورجال الاكليروس
حيث يؤكد الائتلاف رفضه لكل الاحداث التصادمية التى قام برصدها وبالاخص ما حدث مؤخراً من جانب بعض الحالات التى لا تتفق مشاكلها مع لائحة الاحوال الشخصية فأستخدموا أساليب وطرق مغلوطة مثل إستمارة تمرد القبطية الوهمية فى محاولة أجبار الكنيسة على حلول لتلك المشاكل وهذا أمر مرفوض من الجميع فالكنيسة الارثوذكسية أبائية والطاعة بها أمر ضرورى ولن يقبل بلوى ذراع الكنيسة أو المساس بهيبتها كما أن هناك سعى دائم للكنيسة فى تطوير لائحة قانون الاحوال الشخصية بما يتوافق مع معطيات العصر الحديث مع الالتزام بالنصوص الانجيلية بالاضافة لتغيرات إدارية قد تمت بالمجلس الاكليريكى
كما يرفض الائتلاف المحاولات الفاشلة من بعض الاشخاص المشبوهين فى أحداث تصادم قبطى داخل الكنيسة باستخدامهم مصطلحات سياسية مثل فلول الكنيسة والحرس القديم والثورة القبطية وغيرها من الكلمات الرنانة المفرغة من المحتوى ونشرهم لمخططات وهمية كاذبة لاسقاط البابا يقودها بعض الاساقفة !!! وتلك الامور برغم سخرية الاقباط منها الا أنها تكشف مدى جهل هولاء المضللين بالشئون الكنسية التى تقوم على أسس المحبة والشركة والطاعة وبرغم تاكيد البابا تؤاضروس فى أكثر من مرة على وحدانية قلب الكنيسة ولا يوجد ما يدعيه هولاء مع علم الكنيسة بهم وصبرها الحكيم على أفعاليهم الشيطانية
كما قد سبق وإفشلت محاولات للدفع بمشهد تصادمى بين البابا والرهبان فى ملف دير وادى الريان وأظهرت الكنيسة وقتها من خلال المركز الاعلامى التابع لها أستمارات وفيديو مرئى لرهبان الدير يعلنون خضوعهم الكامل وطاعة البابا والادارة الكنسية وتم تكليف أحد الاباء من دير ابو مقار لرعايتهم الروحية

أما عن الشأن الخارجى فى بلاد المهجر فالامور لا تخرج عن أختلاف وجهات النظر فى النطاق العمل الادارى سواء فى أستراليا أو أمريكا أو اوروبا ولكن أظهار البعض لوجود تصادم بين الرعاة والرعية فهى مغالطات ليس لها أساس من الصحة وتقوم الكنيسة بين حين والاخر بأرسال أساقفة وكهنة لرعاية أبنائها فى المهجر
ووفقاً لمبادى أئتلاف أقباط مصر والتى سبق وأعلنها منذ سنوات برفضه التظاهر أو الاحتجاج داخل المؤسسات الدينية سواء الكنيسة أو الازهر والاحترام الكامل لرجال الدين على الجانب الاسلامى أو المسيحى فيؤكد الائتلاف شجبه وأستنكاره لكل الافعال التى أصطنعت داخل حرمه الكاتدرائية أما بالتظاهر فى الساحة الامامية للمقر البابوى أو داخل الكنيسة الكبرى وقطع عظة البابا بأصوات مرتفعة ورفع لافتات أحتجاجية وما غير ذلك من أعمال لا تتفق مع قدسية المكان فهناك توافر لقنوات تواصل مع الكنيسة قائم عليها مجالس وأدارات ولكن مايحدثه هولاء ما هو الا أصطناع مشاهد تصادمية مع الادارة الكنيسة والبابا وليس من أجل إيجاد حلول حقيقية لهم
ويطالب إئتلاف أقباط مصر من كل شخص منتمى الى الكنيسة القبطية الارثوذكسية الوطنية بالخضوع الكامل لكنيسته ودسقوليتها وبطركها الاعظم وأن المزايدة على الكنيسة وعلى شخصية وطنية كبيرة القامة مثل البابا تؤاضروس وسعى جهات وأشخاص لاحداث تصادم قبطى قبطى ليست فى ملحها أنما هى أمور ترحل مع مصطنعيها وتبقى الكنيسة وأبائها بقاء الصخر بلا تزعزع وعلى هولاء التصادمين أن يعلموا أن من يصطدم بالصخر فهو الخاسر والمتضرر

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان