“أميتاب باتشان وزوجتة ” في زيارة مصر لحضور مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية لدورتها السادسة 16 مارس الجاري

أميرة إبراهيم /

قال السفير الهندي في القاهرة سنانجاي باتشاريا، إن زوجة الفنان أميتاب باتشان سترافقه خلال رحلته إلى الأقصر المقرر لها يوم 16 مارس الجاري لحضور مهرجان الأقصر فى دورته السادسة  والتي تعتبر أيضًا بمثابة دعوة لتنشيط السياحة المصرية.

وأشار السفير، إلى أن أميتاب باتشان وزوجته سيرجعان بذكريات جميلة عن الأقصر، لافتًا إلى أن المهرجان سيعرض أفلام النجم العالمي، الذي وصف قديمًا بالشاب الغامض الثائر.

وأضاف أن العلاقات بين مصر والهند قوية وتشهد تحسنًا كبيرًا، لافتًا إلى أن سفارة الهند ستحتفل هذه الأيام بمرور 70 عامًا على العلاقات بين البلدين بالإضافة إلى استقلال الهند.

وللمرة الثالثة يحل نجم الهند العالمي أميتاب باتشان ضيفًا على مصر، حيث دعته إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية لدورتها السادسة التي تنطلق في الفترة من 16 مارس الجاري إلى 22 من نفس الشهر، كما يؤكد النجم العالمي في أحاديثه دائمًا أنه يحب مصر إلى حد الهيام ويرى أن هناك سمات مشتركة بين الشعبين المصري والهندي.

وجاء أميتاب باتشان إلى مصر أول مرة عام 1991 عندما اختارته إدارة مهرجان القاهرة السينمائي برئاسة الأديب الراحل سعد الدين وهبة ضيف شرف المهرجان، واستقبله الجمهور بحفاوة بالغة وتزاحمت أعداد كبير من المعجبات لمصافحته، الأمر الذي نتج عنه تمزيق قميصه.

وعلى هامش المهرجان، زار النجم العالمي أبرز معالم مصر الأثرية ومنها الأهرامات وسقارة وتناول العشاء مع عدد كبير من نجوم التمثيل في مصر، أبرزهم عادل إمام والراحلة فاتن حمامة.

وحضر أميتاب باتشان إلى القاهرة للمرة الثانية في 31 مارس عام 2015، للمشاركة في افتتاح الدورة الثالثة من عمر مهرجان الهند الثقافي بالقاهرة والذي أقيم تحت عنوان: “الهند على ضفاف النيل” واستمر ثلاثة أسابيع تم خلالها تقديم أفلام وأغان واستعراضات هندية، ومكث النجم العالمي في القاهرة 3 أيام فقط خلال تلك الزيارة.

ويصل خلال أيام النجم العالمي إلى الأقصر بصحبة زوجته جايا باتشان تمهيداً لتكريمه من إدارة مهرجان السينما الأفريقية، كما يزور المعالم الأثرية المصرية في البر الغربي، ويعرض المهرجان خمسة أفلام من أبرز أعماله على شاشة السينما ومنها فيلم بلاك أو العتمة والذي حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه.

وتداول عدد من نشطاء فيسبوك خبر قدوم أميتاب باتشان إلى مصر بشيء من المرح والحب، حيث قال أحد النشطاء: “واضح أنه وقع في سحر الفراعنة”، وكتب آخرون: “أميتاب باتشان عاد لمصر لأنه شرب من نيلها”.