كشفت قيادات إخوانية منشقة المفاوضات الأمريكية مع جماعة الإخوان عقب وصولها لحكم مصر وخلال زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون، ولقاء الرئيس المعزول محمد مرسى والصادر ضده حكم بالإعدام.
وقالت القيادات المنشقة: “الزيارة تضمنت خطة لتوطين الفلسطينيين فى مساحة من أراضى سيناء مقابل دعم أمريكى للمعزول وحصوله على جائزة نوبل للسلام”.
وأوضحت تلك القيادات، حسب مركز المزماة، أن الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية السابق وأحد قيادات الإخوان والمحبوس حاليًا اقترح أن تمنح الجائزة لجماعة الإخوان إلا أن الجانب الأمريكى عارض ذلك بسبب ما يثار حول الجماعة ونشاطها وما ارتكبته من أعمال عنف خلال فترات سابقة، واقترح بعد ذلك أن تمنح لحزب الحرية والعدالة الإخوانى ولم يتم الموافقة على طلبه أيضًا.
وأكد القيادى الإخوانى المنشق الدكتور السيد عبدالستار المليجى أن جماعة الإخوان كانت على استعداد دائم لتقديم أى تنازلات للولايات المتحدة الأمريكية لرد الجميل لها على موقفها لتمكينها من حكم مصر، وأن لدى إدارة أوباما وثائق بالصوت والصورة حول الدور الذي لعبته وحدود الصفقة الأمريكية- الإخوانية.
وأشار إلى أن قصة طلب محمد مرسى الحصول على جائزة نوبل للسلام كان هدفه التساوى مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأن حصوله على هذه الجائزة باعتباره قيادياً إخوانيًا سيعود بالنفع والفائدة على التنظيم الدولى للإخوان ويبعد عنه أى شبهات بأنه تنظيم إرهابى، وأن الإدارة الأمريكية أغرت الإخوان بذلك حتى تستطيع الحصول منهم على أكبر قدر من التنازلات فى أرض سيناء.
التعليقات مغلقة الان