عندما طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة تجديد الخطاب الدينى هاجت الدنيا وماجت واتهمته بمحاولة تحريف الدين الإسلامى وغيرها من المزاعم .. ولكن …
عندما يطل علينا أبالسة الفتنة المتنكرون فى هيئة مشايخ وعلماء إسلاميين – وما أكثرهم – ويقذفوننا بفتاويهم المحرفة والمضلة التى تهدف لهدم كيان الدولة المصرية والوقيعة بين مسلميها وأقباطها لضرب الدولة فى العمق لصالح حلفاء الشيطان ، نعلم تماما بأن سيادة الرئيس كان محقا تماما فى طلبه هذا
فعندما يخرج علينا أحد كلاب الفتنة المدعى ” وجدى غنيم ” شامتا فى كارثة الأمس مستشهدا برواية عن النبى عليه الصلاة وبنزول أيات قرأنية تدعو لقتل النساء والأطفال وغيرها من الأعمال الشيطانية يترسخ لدى البسطاء بأن دين الإسلام دين وحشية وهمجية عكس حقيقته التى تدعو وبوضوح للتسامح والحب والسلام ولا يخرج علينا علماء الإسلام الحقيقين يوضحون تلك الأكاذيب المغرضة تكون النتيجة الطبيعية والمنطقية هى سهولة تجنيد الشباب الجاهل دينيا ووقوعهم فريسة سهلة لهؤلاء الأفاقين اللذين نصبوا أنفسهم ألهة مع الله وغيروا شرع الله ودين الإسلام بما يخدم أهوائهم الشيطانية وعمالتهم لليهود ومواليها .
أفيقوا أيها السادة … ولو لمرة واحدة فى حياتكم .
التعليقات مغلقة الان