أغلاق لسان قلعة قايتباي وبدأ أعمال تهيئة الطريق لتنفيذ مشروع حمايتها

أميرة إبراهيم /
تم أغلاق لسان قلعة قايتباي  بمنطقة بحري في الإسكندرية لبدء أعمال تهيئة الطريق لتنفيذ مشروع حماية قلعة قايتباي  والذي تنفذه الهيئة العامة لحماية الشواطئ التابعة لوزارة الري.
وبدأت الشركة المنفذة لمشروع حماية القلعة المرحلة التمهيدية قبل بتنفيذ المشروع  وهى إلقاء ردم بشكل يومي حتى مسافة 160 مترًا داخل البحر لتمكين المعدات من الدخول وإلقاء الكتل الخرسانية استعدادًا لتنفيذ المشروع لحماية القلعة من الغرق وأسندت الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، التابعة لوزارة الموارد المائية والري، مشروع حماية وتطوير منطقة قلعة قايتباي لعمل سلسلة من الحواجز المائية لحمايتها  إلى شركة “هارونكو” للإنشاء والتعمير  وذلك بقيمة 235 مليون جنيه بالمناقصة العامة التي حملت قم 17لعام 2017/ 2018.
وصرح المهندس محمد حنفي رئيس حى الجمرك إن الشركة المنفذة للمشروع بدأت في أعمال المشروع ووضعت حواجز حديدية على لسان قلعة قايتباي من أجل الأعمال ودخول معدات النقل الثقيل والعمل بعيدًا عن المواطنين والمارة وعدم التأثير نهائيًا على القلعة والزواروأن أعمال مشروع حماية القلعة سينفذ خلال عام واحد وفقًا لدراسات المشروع  مؤكدًا على متابعة اللجنة الهندسية للحي مع مهندسي المشروع للأعمال اليومية  مؤكدًا أنه من المقرر إلقاء كتل خرساينة وزنها 5أطنان  في البحر من أجل حجز الأمواج لمنع غرق القلعة.
 وقال إيهاب فهمى  مدير عام الآثار الغارقة بالإسكندرية، إن ما يجرى الأن في مشروع حماية القلعة، هو ردم 160 مترًا داخل البحر، لتنفيذ طريق للمعدات للبدء في إلقاء الكتل الخرسانية كحواجز للأمواج، مؤكدا أن الآثار الغارقة شاهدت كافة الرسومات الخاصة بأعمال الردم وتم تحديد أخر نقطة لإلقاء الردم، بطول 30 مترًا.
وأضاف أن الآثار الغارقة واللجنة الدائمة لوزارة الآثار وافقت علي المشروعات والرسومات وذلك وفقًا لحماية الآثار الغارقة، وحاليا الشركة في مرحلة الإعداد قبل التنفيذ الفعلي، مؤكدا علي متابعة الآثار الغارقة يوميا مع المهندسين بموقع المشروع لمتابعة بصفة دورية للأعمال التى تتم.
وأوضح أن الآثار الغارقة، هى ما طلبت بضرورة بدء مشروع حماية الشواطئ، وجرى الموافقة على الدراسات بعد الاطلاع عليها ودراستها جيدًا لحماية الآثار الغارقة، وهو عبارة عن إنشاء حاجز أمواج شمال غرب القلعة بطول 550 مترًا وإنشاء مرسى بحري بطول 100 متر، وإقامة مشاية خرسانية بطول 132 مترًا.
وقال أسامة الصياد مدير قلعة قايتباي إن مشروع حمايتها لم يؤثر على الزوار وزيارات القلعةوجرى العمل بلسان القلعة، واستقبال الزوار بشكل يومي من أجانب ومصريين.
 جاء مشروع قلعة قايتباي بعد تأكيدات وزارة الآثار بتعرض الصخرة الأم التي تحمل قلعة قايتباى بجزيرة فاروس لكميات كبيرة من الفجوات والنتوءات والتجاويف، التي تغرقها بمياه البحر من ناحية الشمال “الميناء الشرقي”، الأمر الذي ينذر بغرق الصخرة مع مرور السنوات بفعل العوامل الجوية.
مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان