“الحمار الأكبر” أو “الحمار الفخري”.. لقب تعتز الفنانة القديرة نادية لطفى بأنها تحمله، وعلى غرابته لم يصل له على مدى 80 عامًا هى عمر”جمعية الحمير المصرية”، التي رأستها مؤخرًا، إلا قلة من بين 30 ألف عضو ضمتهم، بما فيهم عباس محمود العقاد، طه حسين، الكاتب الساخر أحمد رجب، وحتى فنان الكاريكاتير مصطفى حسين.
وعن الجمعية وأسمها المثير للجدل، وقصة تأسيسها، وحملات التشكيك التى تعرضت لها نقدم المعلومات التالية.
1- بدأ التفكير فى تأسيسها وإشهارها فى الفترة من 1928، وحتى 1933على يد رائد المسرح زكى طليمات.
2- ولدت الفكرة كرد فعل على رفض الإحتلال البريطاني مساعي “طليمات” إنشاء معهد الفنون المسرحية، بهدف تمصير المسرح.
3- عرض الإنجليز تمصير المسرح بدعوى، أنه عندما يتعلم المصريون كتابة نصوصه، سيخرجون إلى الناس بمسرحيات تشير إلى الفساد.
4- الملك فؤاد فسر رفض إشهار الجمعيه، بسبب غموض الاسم ، واحتمالية أن يكون له مدلول سياسي.
5- الجمعية رفعت شعار “الحمار” باعتباره رمزًا للتفاني فى العمل، وما يتميز به من صبر وطول بال، بالإضافة لقوة التحمل.
6- يحمل العضو الحديث أو المبتدئ لقب “حرحور” نسبة إلى الحمار الصغير، ثم لقب “حمار”، يليها لقب “حامل الحدوة”، حتى نصل إلى الأعلى منزلة في العضوية وهو لقب “الحمار الفخري” أو ما يطلق عليه الحمار الأكبر والتي غالبًا ما يحصل عليها رؤساء الجمعية طوال فترات حياتهم.
7_الجمعية ضمت مشاهير في الفن والسياسة والإعلام، منهم الكاتب الصحفي أحمد رجب ورسام الكاريكاتير مصطفى حسين والفنانة زينب صدقي، والدكتور محمود محفوظ، وزير الصحة الأسبق، وشكري راغب، المدير السابق للأوبرا، وطه حسين وعباس العقاد وتوفيق الحكيم والفنان الراحل السيد بدير.
8- بفضل جهود أعضاء الجمعية تم فتح معهد الفنون المسرحية.
9- كادت الجمعية أن تغلق عام 1986 عند وفاة آخر أعضائها المؤسسين وهو السيناريست والمخرج والممثل السيد بدير ، ولكن جهود وزير الصحة الأسبق محمود محفوظ أسهمت في استمرارها.
10- تقدم الجمعية خدمات مختلفة منها محو الأمية، تشجير الأحياء، انشاء الحدائق، استصلاح الأراضي لتمليكها للشبان، رعاية المرضى من خلال عيادات أطباء من أعضاء الجمعية، كما تقدم الأجهزة الطبية الحديثة هدايا للمستشفيات الحكومية.
11- طاردتها شائعات الإرتباط بالماسونية، بالإضافة للتلميح بأنها تحمل نفس شعار الحزب الديمقراطي الأمريكي، وهو “الحمار”، كما حاول البعض نسب جذور الفكرة لجمعية تأسست فى فرنسا عام 1911.
12- تم تأسيس جمعيات مماثلة لها، الأولى في كردستان أسسها عمر كلول، والثانية في سوريا دعا لها الدكتور علي منصور كيالي.
13- للجمعية 3 أعياد، هى”عيد الضرب” ويضربون أنفسهم في يوم من الأيام لكي يشعروا بألم الحمار، “عيد النهيق”، حيث يجتمعون فيه ويقلدون “نهيقه”، و”عيد البردعة”.
التعليقات مغلقة الان